صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيوقع على أي تشريع يُقدم له لحظر تطبيق مشاركة الفيديو “تيك توك” في الولايات المتحدة.
يأتي هذا القرار وسط مخاوف متزايدة في واشنطن بشأن ارتباط التطبيق بشركة صينية.
ويعارض الرئيس السابق دونالد ترامب حظر التطبيق، بينما يدعمه بايدن الذي تعتمد حملته الانتخابية لعام 2024 على المنصة.
يُعرف باسم “قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة الخصوم الأجانب”. ويُطالب شركة ByteDance الصينية ببيع “تيك توك” خلال ستة أشهر أو حظره من متاجر التطبيقات الأمريكية، ومن المقرر التصويت على مشروع القانون في مجلس النواب الأسبوع المقبل.
وصف زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز مشروع القانون بأنه “مهم للأمن القومي”. وأعرب رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عن دعمه لمشروع القانون. ومن المتوقع طرح مشروع القانون للتصويت الكامل في مجلس النواب قريباً.
وكشفت مذكرة سرية اطلعت عليها “سي بي إس نيوز” عن مخاوف وزارة العدل الأمريكية من “تيك توك” و”الكم الهائل من البيانات الحساسة” التي يجمعها التطبيق. وتدعو الوزارة إلى إجبار شركة “بايت دانس” على سحب استثماراتها من “تيك توك” بدلاً من فرض حظر تام على التطبيق.
البيت الأبيض: أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن دعم الرئيس بايدن لمشروع القانون، لكنها حذرت من أنه قد لا يصمد أمام التدقيقات القانونية.
أمر تنفيذي: وقع بايدن مؤخراً على أمر تنفيذي يمنع نقل البيانات الشخصية للأمريكيين إلى “الدول المثيرة للقلق” مثل الصين وروسيا.
مخاوف أمنية: يحذر مسؤولو الأمن القومي والمشرعون من إمكانية استخدام “تيك توك” من قبل الحكومة الصينية للتجسس أو نشر معلومات مضللة.
تيك توك: اعتبرت الشركة مشروع القانون “حظراً فجاً” لمنصتها الإلكترونية.
ترامب: عارض الرئيس السابق ترامب حظر “تيك توك” معتبراً أنه سيخدم منصة “فيسبوك”.
نمو سريع: حقق “تيك توك” نمواً سريعاً في عدد المستخدمين في السنوات الأخيرة، حيث يستخدمه حوالي ثلث البالغين في الولايات المتحدة، لكن منصات أخرى مثل “يوتيوب” و”فيسبوك” و”إنستجرام” لا تزال الأكثر هيمنة.