على الرغم من أن حكة الأذن من الظواهر الشائعة التي قد يواجهها الكثيرون في مراحل مختلفة من حياتهم، مع الشعور المزعج الذي يمكن أن يكون مصحوبًا بالإحمرار والتورم، إلا أن المصابون بها لا يجب أن يتهاونوا في معرفة أسبابها، إذ قد تكون عرضًا لمشاكل صحية أكبر يجب التعامل معها بجدية.
هذا ما حاول أخصائي وجراح الأنف والأذن والحنجرة الهندي، الدكتور أبهينيت كومار، استعراضه في تقرير جديد لموقع “Health Shots“، تحدث فيه عن أسباب حكة الأذن والتي عددها في 7:
أحيانًأ وأثناء تنظيف أذنيك بشكل متكرر أو بقوة، قد تزيل عن غير قصد الطبقة الواقية من شمع الأذن والزيت الطبيعي. وفقًا للدكتور كومار: “شمع الأذن مقاوم للماء ويساعد على حماية أذنك لأنه يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا تساعد على منع العدوى”.
قد تؤدي عملية إزالة شمع الأذن بشكل متكرر إلى إزالة الطبقة الواقية، مما يزيد من خطر الإفراط في إنتاج شمع الأذن للتعويض عن الحماية المفقودة التي يمكن أن تؤدي إلى الحكة.
تنتج الأذن إذن شمعًا يحميها من العدوى. ولكن عند استخدام قطعة قطن أو أصابع أو قطعة قماش ملتوية أو دبوس لتنظيف أذنك، يمكن أن يدفع شمع الأذن إلى الخلف، مما يتسبب في انسداد الأذن.
هذا يمكن أن يسبب عدم الراحة والألم وضعف السمع والإحساس بالامتلاء في أذنك مما قد يكون غير مريح.
يمكن أن يؤدي الجفاف في قناة الأذن إلى عدم الراحة والإحساس، مما يزيد من الحاجة إلى تنظيف الأذنين بشكل متكرر.
يمكن أن تؤدي عوامل مختلفة، مثل انخفاض مستويات الرطوبة، والتعرض المفرط للماء أثناء السباحة أو الاستحمام، أو بعض الحالات الطبية مثل متلازمة شوغرن (حالة طبية مزمنة تؤثر على الغدد التي تنتج السوائل في الجسم)، إلى جفاف الأذن.
يمكن أن تسبب ردود الفعل التحسسية تجاه مواد مثل بعض المعادن (الأقراط) ومنتجات الشعر مثل الشامبو ورذاذ الشعر الحكة والإحمرار والالتهاب في الأذنين.
“لا تستخدم في تنظيف أذنك في هذه الحالة قطعة قطن، فقد يتسبب ذلك في مزيد من الضرر، مما يعطل وظيفة الحاجز الطبيعي للجلد ويؤدي إلى تفاقم الحساسية” ، يوضح الدكتور كومار.
يمكن أن تسبب التهابات الأذن، سواء كانت بكتيرية أو فطرية، تهيجا وحكة وإفرازات في قناة الأذن. إذا كنت ترتدي معينات سمعية أو سماعات أذن، تأكد من تنظيفها بانتظام.
يمكن أن تؤثر الأمراض الجلدية المزمنة مثل الأكزيما والصدفية على الطبقة الواقية للجلد، ما يسبب الحكة والتقشر والالتهابات. بينما يمكنك علاج الحكة البسيطة بقطرات الأذن، إذا كانت الأعراض ناتجة عن أي حالة جلدية ، فإنها تحتاج إلى عناية طبية فورية.
يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية، مثل حمى القش أو حساسية حبوب اللقاح، الحكة والإحمرار عند تناول الأطعمة مثل التفاح والبطيخ والموز والكرز والكيوي وبذور عباد الشمس والبندق واللوز.
في بعض الحالات ، قد يعاني الأشخاص من أعراض داخل قناة الأذن، والتي تكون أكثر انتشارًا خلال موسم الرياح الموسمية.
للتخفيف من الحكة المستمرة في الأذن، ضع هذه النصائح الـ 5 في الاعتبار:
1. تجنب إدخال أشياء في قناة الأذن، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التهيج أو التسبب في إصابة.
2. حاول تنظيف الأذن الخارجية برفق بقطعة قماش مبللة فقط.
3. قد تساعد قطرات الأذن المتاحة دون وصفة طبية والتي تحتوي على مكونات مثل بيروكسيد الهيدروجين أو زيت الزيتون على تليين شمع الأذن وتهدئة التهيج.
4. تجنب خدش الأذن، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التهيج أو العدوى.
5. إذا استمرت الحكة أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم أو الإفرازات، فاستشر طبيبك.