يُجسّد العلم السعودي قيم الوحدة والعزة والكرامة للشعب السعودي، ويشكل مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن.
ويختزل العلم السعودي العديد من معاني الولاء والشرف والانتماء للهوية والتاريخ الوطني السعودي بما يحمله من دلالات رمزية وألوان تجسد مسيرة التنمية الخضراء التي تنتهجها المملكة على مدار ثلاثة قرون.
فمنذ عام 1727 م شكلت راية التوحيد رمزًا للتفاني والولاء والعطاء والخير والنماء، فهذه راية التوحيد التي لا يتم تنكيسها أبدًا والتي تحظى باحترام ومهابة وإجلال من قبل كافة المسلمين في جميع أنحاء العالم لأنها تحمل شعار التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.
كما يحظى العلم السعودي بمكانة خاصة فهو لا يلف على جثث الموتى من الملوك والقادة ولا ينكس في المناسبات الحزينة كما لا ينحني لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف، ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية تمس مهابته.
إن العلم الوطني السعودي كان وسيظل رمزاً خالداً للوحدة الوطنية، ورمزاً للعزة والشموخ، وعنواناً لوحدة الشعب السعودي وتاريخه العريق، بلونه الأخضر والسيف المسلول الذي يتوسطه الأمر الذي زاده مهابة واحترامًا وتقديسًا.
إن يوم العلم الوطني السعودي هو مناسبة عزيزة على قلوب الجميع نستذكر فيها رحلة الأجداد وتضحياتهم من أجل توحيد المملكة وبناء دولة قوية مستقرة أصبحت نموذجًا للتنمية والاستقرار في المنطقة بفضل جهود أبنائها المخلصين الذين يصطفون خلف القيادة لمواصلة مسيرة البناء.