تشتهر كيت ميدلتون أو دوقة كامبريدج بدفئها وقابليتها للتواصل، وتُصنّف من بين أعضاء العائلة البريطانية المالكة الأكثر شعبية.
واختيرت الأميرة كيت عام 2012 كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم من قٍبل مجلة “تايم”، كونها تحظى بتأثير كبير على الموضة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ترعى أميرة ويلز أكثر من 20 منظمة خيرية وعسكرية، بما في ذلك كل من “أكشن فور تشيلدرين” و”سبورتس إيد” ومعرض اللوحات القومي، كما تعمل على تنفيذ مشروعات عديدة بالاعتماد على المؤسسة الملكية، إضافةً إلى عملها الخيري الذي يركّز على القضايا التي تُعنى بمشاكل الأطفال الصغار والإدمان والفن.
كيت من مواليد 9 يناير 1982 في ريدينغ، بيركشاير بإنجلترا، وهي زوجة ويليام، أمير ويلز ووريث العرش البريطاني.
وفي عام 2022، أصبحت كاثرين أميرة ويلز، وهو اللقب الذي كانت تحمله في السابق حماتها الأميرة الراحلة ديانا.
تعدّ كاثرين الابنة الكبرى بين 3 أبناء لمايكل وكارول ميدلتون، هي وفيليبا (بيبا) وجيمس.
التقى والداها في أثناء عملهما كمضيفَي طيران في الخطوط الجوية البريطانية، وفي عام 1987 أسّسا شركة للطلبات عبر البريد لبيع مستلزمات حفلات الأطفال.
سمح لهما نجاح المشروع، إلى جانب الميراث العائلي، بإرسال كاثرين إلى مدرسة إعدادية، ثم إلى كلية مارلبورو المرموقة في ويلتشير، إنجلترا.
في مارلبورو، عُرفت كاثرين (التي كانت تسمّى حينها كيت ميدلتون) بأنها طالبة جادة ومتوازنة، ومتفوقة في كل من ألعاب القوى -كانت قائدة فريق الهوكي الميداني بالمدرسة- والشؤون الأكاديمية أيضا.
في عام 2001، التحقت ميدلتون بجامعة سانت أندروز في أسكتلندا.
درست تاريخ الفن في أثناء عملها نادلةً بدوام جزئي. بعد تخرّجها في جامعة سانت أندروز عام 2005، عملت لفترة وجيزة موظّفة إكسسوارات لمتاجر ملابس بالتجزئة، وتولّت لاحقا أدوارا مختلفة في شركة والديها في أثناء قيامها بمجموعة من الأعمال الخيرية.
خلال وجودها في سانت أندروز، التقت ميدلتون الأمير ويليام، الذي كان طالبا أيضا في تاريخ الفن في السنة الأولى، وكان آنذاك الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني (بعد والده تشارلز).
بعد عدة سنوات من التكهنات المكثّفة من وسائل الإعلام البريطانية حول خطط الزواج، أُعلن في نوفمبر 2010 عن خطوبة الاثنين، استعدادا للانضمام إلى العائلة المالكة، وعادت كيت ميدلتون إلى الاسم الأكثر رسمية كاثرين.
أُقيم حفل الزفاف الملكي في 29 أبريل 2011 في كنيسة وستمنستر بلندن، وحصلت على لقب دوقة كامبريدج.