الوئام- خاص
تتواصَل الحرب في السودان رغم اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، مع سعي جميع أطراف الصراع إلى التوصل لحل مستدام عبر الحوار.
وتثار تساؤلات بشأن إمكانية فرض مجلس الأمن أو المجتمع الدولي عقوبات على أطراف الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، جراء عدم التزامهم بقرار مجلس الأمن.
لا توجد عقوبات
من جانبه، يقول صلاح غريبة، الإعلامي والمحلل السياسي السوداني، إن “مجلس الأمن والأمم المتحدة لن يصدرا أي قرارات أو عقوبات على أطراف الصراع في السودان جرّاء عدم الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي بإسكات البنادق ووقف إطلاق النار خلال شهر رمضان”.
ويُضيف صلاح غريبة، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا يريدان الدخول في هدنة، سواء خلال شهر رمضان أو غيره، حيث يرغب الطرفان في استكمال الحرب وعدم الجلوس على طاولة التفاوض من أجل الحسم العسكري للصراع”.
السعودية ومصر
ينوّه الإعلامي والمحلل السياسي بأن “الأمم المتحدة غير قادرةٍ على إنهاء الحرب في السودان، لكن الدول العربية، وعلى رأسها السعودية ومصر، هي القادرة على حل الصراع بشكل سلمي وسياسي دون استمرار للحرب المندلعة التي تسببت في مقتل وتشريد الآلاف من السودانيين”.
يُذكر أن الجيش السوداني أعلن تحرير مباني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ودخول مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، كما نجحت القوات المسلحة السودانية، في السيطرة على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة.