في حلقة جديدة يستعرض برنامج “رباعيات” عبر فضائية السعودية، نوعين جديدين من الشخصيات البشرية؛ العدوانية والضعيفة.
للتو فرغ الشباب من جلسة سمرهم، يطلب أحدهم تعاون رفيقيه في حمل الأغراض، يقبل أحدهما بينما يرفض الآخر التعاون، دافعًا بمبررات واهية.
"الشخصية العدوانية" يظلم نفسه ومن حوله وتصبح علاقته فيهم سامة..#رباعيات | #رمضان_على_السعودية pic.twitter.com/e9BsxOtiMd
— قناة السعودية (@saudiatv) March 13, 2024
هذه الشخصية يفسرها الدكتور ياسر الحزيمي مدرب التنمية البشرية، فيقول إن الاقتناع بالدور الذاتي والاستجابة يعززان الثقة الذاتية، في حين يُعتبر عدم الاستجابة مع الاقتناع نوعًا من التعدي والعدوان.
ويوضح أن العلاقات إنما تقوم على هندسة الحقوق والواجبات، من يحسنها تدوم له العلاقة ويصبح إنسانًا قويًا، بينما من يتعدى عليها يخسر ويحول علاقاته بالناس إلى سامة.
يعود طلب التعاون مرة أخرى، لكن هذه المرة تظهر الشخصية الضعيفة التي تجد صعوبة في التصريح برفضها. ترضخ لتحامل الطرفين الآخرين وعدم تعاونهما بتحمل المسؤولية كاملة وحدها.
"الشخصية الضعيفة" غير مقتنعة ولكن لا تستطيع قول "لا" لضعفها.#رباعيات | #رمضان_على_السعودية pic.twitter.com/rnb2i5GHFg
— قناة السعودية (@saudiatv) March 13, 2024
هنا، يقول الدكتور الحزيمي إن الشخصية الضعيفة غير مقتنعة، لكنها لا تجيد التحدث والرفض خشية خسارة علاقتها بالآخرين.
ويحذر “الحزيمي” من إضمار هذه المشاعر داخل الشخصية الضعيفة، ومن ثم إفساد نفسية صاحبها، مشددًا على أن النفس إذا سكتت ثم سكتت وسكتت تكلم الجسد. ويختتم بأن من قال “نعم” دائمًا خسر نفسه وأهدافه، ومن آثر نفسه على الآخرين ورفض التعاون وفق دوره خسر علاقاته.
ما أنواع الناس في التعامل مع الطلبات من الآخرين؟ #رباعيات | #رمضان_على_السعودية pic.twitter.com/wdJPTAy5y1
— قناة السعودية (@saudiatv) March 13, 2024