انطلقت مساء الجمعة، الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”.
يأتي ذلك بعدما صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إطلاق الحملة في إطار رعايته الدائمة لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي الحملة التي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من رعاية واهتمام بالعمل الخيري بوصفه مقصداً من مقاصد الشريعة، وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الأعمال الخيرية وتعزيز التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة تأتي امتداداً للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملات السابقة، ومن ذلك الحملة في نسختها الثالثة التي وصلت تبرعاتها إلى أكثر من 760 مليون ريال استفاد منها ما يتجاوز 398 ألف مستفيد عبر أكثر من 10.4 مليون عملية تبرع.
وحققت تلك الحملة رقمًا قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تبرع يومي على مستوى العالم خلال 24 ساعة في ليلة 27 من رمضان من العام الماضي حيث شهدت المنصة نشاطاً كبيراً يعكس أعظم صور التكاتف بين أفراد المجتمع.
وتستقبل منصة إحسان، مساهمات المحسنين والباذلين رقميًا خلال الحملة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، ولصندوق إحسان الوقفي، بكل موثوقية وأمان من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد: 8001247000.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمر سام كريم.
وتحظى المنصة بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة متينة ومحكّمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقميًا بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء؛ مما أسهم بوصول إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إطلاقها حتى الآن إلى ما يزيد على 5 مليارات ريال وصل نفعها لأكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.