تحدث لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر، عن فوز فريقه أمام الأهلي، مشيرًا إلى أن بعض الإعلاميين حاول مس كرامته ودوره هو الدفاع عنها، لا يمكن أن يقلل أبدًا من النصر أو تاريخه أو جماهيره.
ونجح النصر في الفوز على الأهلي بهدف نظيفة سجله قائده كريستيانو رونالدو، عن طريق ركلة جزاء، ليحصد العالمي ثلاث نقاط جديده في رصيده ويعزز تواجده بالتواجد في وصافة جدول ترتيب الدوري السعودي.
وقال كاسترو في تصريحات للمؤتمر الصحفي عقب المباراة: “أول ما أبدأ به كلمات أوجهها لفريق سيدات النصر الذين توجوا بالدوري اليوم دائما مثل هذه الأشياء تمنحنا شغف كبير للانتماء لفريق النصر، نحن عائلة واحدة وكل منجز يحققه النصر نفرح به جميعا”.
وعن المباراة قال: “استحقينا الفوز اليوم وهذا الأهم، فريقنا كان في مستوى عالي دفاعيا، الهدف اليوم هو الفوز والخروج بشباك نظيفة، عملنا بشكل كبير بالذات في المرتدة وكنا متماسكين بشكل جيد، مع حارس على مستوى عالي هو أوسبينا”.
وتابع: “حينما نخسر أو نفوز فكلنا مجموعة واحدة، الجميع مهم في الفريق الفوز أو الخسارة تمثلنا جميعًا، في المباراة الأخيرة انتصرنا لكن لم نتأهل بسبب فارق الأهداف، اليوم انتصرنا في كلاسيكو، بوجود أجواء جميلة في الملعب”.
وأضاف: “فريقنا أظهر ردة فعل إيجابية، كرة القدم دائما تمنحك فرصة لتظهر حقيقتك، اظهرنا اليوم اننا فريق قوي وحقق الانتصار
وعن تغير الخيبري قبل المباراة قال: “الخيبري شعر ببعض الألم في العضلة أثناء التسخين، أجبرنا ذلك على صنع بعض التغييرات في الوسط مدة عودته ستكون بناءً على الكشف الطبي”.
وحرص المدرب على الرد على اتهامات الإعلاميين قائلا: “أعيد الإجابة لان بعضكم يسأل وكأنه لا يسمع، بعض الإعلاميين حاول مس كرامتي ودوري هو الدفاع عنها، لا يمكن أن أقلل في أي يوم من حياتي من النصر أو تاريخه أو جماهيره،”.
وأكمل: “البعض يصطاد في المياه العكرة، بأن مدرب النصر يحاول التقليل من النادي، نحن هنا نعمل لنادي النصر ونحاول التتويج بكل شيء، وفي بداية الموسم حققنا شيء من الأشياء التي من أجلها حضرت للنصر”.
وأكد: “أنا حضرت من أجل رفع الألقاب، كيف يفكر شخص أني سأقلّل من الفريق الذي أعمل له و أبحث عن التتويج معه”.
وأوضح: “استقبال جماهير النصر لي في الملعب والشارع وفي كل مكان هو تقدير كبير، ومن يضخم أمور خاطئة هو من لا يريد للنصر الاستقرار”.
وأختتم: “ما أحضرني للنصر هو الفوز بالألقاب، هذه رسالة لجماهير النصر بأني هنا من أجل أن نشاهدكم سعداء، وهذا ما جعلني سعيدا اليوم بمشاهدتكم تخرجون لمنازلكم سعداء”.