تتزايد المخاوف الدولية والإنسانية بشأن مصير الشعب الفلسطيني في رفح، وذلك عقب تصديق بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على خطط العمليات في رفح، بعد اجتماع المجلس الوزاري الأمني في تل أبيب.
ومن جانبه قال أسامة برهم المحلل السياسي الفلسطيني إن الاحتلال قد يفعل أي شيء مثل اقتحام رفح الفلسطينية خلال الساعات المقبلة وبالتزامن مع احتفال المسلمين في شتى بقاع الأرض بشهر رمضان المبارك.
وأضاف “برهم” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث بشكل واضح عن عملية اقتحام رفح منذ شهور ولكن دون تحرك للمجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الأمر مع إمكانية استشهاد الآلاف بشكل يومي، جراء اكتظاظ المدينة الحدودية باللاجئين والذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون ونصف فلسطيني.
وأوضح السياسي الفلسطيني أن الاحتلال لن يتأخر في غزو رفح، إذ إن الحرب أصبحت بشكل واضح حربا دينية وسينتصر الشعب الفلسطيني في النهاية لأنه على حق وسيدافع عن أرضه حتى طرد الإسرائيليين من تلك الأرض أو زوال الكيان الصهيوني آجلا أو عاجلا.
يُذكر أن العملية اعتبرت بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن بمثابة الخط الأحمر، حيث تدرس إدارة بايدن عدة خيارات حول كيفية الرد في حال تحدي نتنياهو تحذيرات بايدن بشأن غزو رفح والذي يتواجد فيها نحو 1.4 مليون شخص وقد نزح الكثير منهم عدة مرات من أجزاء أخرى من غزة.