إشادات واسعة بمنصّة “إحسان”، وذلك عقب إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، حيث تلقَّت الحملة أكثر من مليار ريال إجمالي تبرّعات المحسنين، كما تلقّت تبرعات من عددٍ من الجهات والشركات، تخطّت 27 مليون ريال حتى الآن.
السعودية ترعى العمل الخيري
مِن جانبه، يقول الكاتب والمحلل الإعلامي، منصور الجبرتي، إن “الأمر ليس غريباً على السعودية في ظل رعايتها ودعمها الدائم لجميع أعمال الخير والإحسان؛ سواء في شهر رمضان المبارك أو في كل أوقات العام، بشكل دائم ومستمر”.
ويُضيف منصور الجبرتي، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “الحملة تتيح لأفراد المجتمع فرصة المشاركة في أعمال الخير وتعزّز التكافل الاجتماعي، ولا شك أنّ هذا النهج مميّز كما اعتادته السعودية، وواحد مِن المستهدفات التي تسعى الحكومة السعودية إلى تحقيقها وتطويرها، كما تأتي في ظل رؤية 2030 التي ستكون فيها أعمال الخير ركيزة من ركائز وسياسات السعودية”.
الأرقام خير دليل
ويوضّح الكاتب والمحلل الإعلامي أنّ “الأرقام خير الدلائل، فعندما تتكلّم عن منصّة ‘إحسان’ منذ انطلاقها، فإنّها جمعت 6 مليارات ريال، واستفاد منها أكثر من 4 ملايين مستفيد، وهذه الروح العالية لدى أفراد الشعب السعودي، الذين قاموا بالتبرُّع للمنصّة، تدل على روح العمل غير الربحي والخيري والتي تقودها السعودية بشكل دائم”.
وتستمر الحملة حتى نهاية شهر رمضان، في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من رعاية واهتمام بالعمل الخيري، بوصفه مقصدا من مقاصد الشريعة، لتعزيز التكافُل المجتمعي وإتاحة الفرصة للجميع في المشاركة بالأعمال الخيرية.