حذر خبراء من أن خطوات أمريكا لحظر TikTok يشجع على الرقابة الاستبدادية، ويحطم سمعتها باعتبارها مثالا دوليًا لحرية التعبير.
وقال كريس بينتر، الذي خدم في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كأول “دبلوماسي إلكتروني” على الإطلاق أو منسق للقضايا الإلكترونية في وزارة الخارجية، إنه لا ينظر إلى مشروع القانون الأمريكي باعتباره محاولة لتقييد حرية التعبير.
وتابع: “إذا كانت أمريكا تحاول إغلاق إحدى منصات التواصل الاجتماعي أو شيء من هذا القبيل لأنهم لم يعجبهم ما يقال فيها، فإن سلطتنا الأخلاقية عالميا ستختفي بالتأكيد”، حسبما نشرت شبكة “CNBC” الأمريكية.
وأضاف: “إذا حاولنا إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية، وهو ما تفعله الكثير من البلدان للأسف في بعض أنحاء العالم، فمن الواضح أن هذا سيستحق الاحتجاج، ونحن يجب ألا نفعل ذلك”.
وأوضح بينتر: “أعتقد أن هذا سيكون التحدي الذي يواجه الإدارة أو الكونجرس في الفترة الأخيرة”.