قامت لجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة الاسباني بإصدار بيان تعلن فيه مساندة الحكم خوان مارتينيز مونويرا ضد ريال مدريد بعد الاتهامات التي وجهها النادي الاسباني للحكم علي خلفية احداث مباراة اوساسونا.
وجاء نص البيان كالتالي :
• تود اللجنة الفنية للحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم التعبير عن دعمها الكامل وغير المشروط لحكم الدرجة الأولى السيد خوان مارتينيز مونويرا، بعد الاتهامات غير العادلة التي وجهها نادي ريال مدريد لكرة القدم في شكواه أمام لجنة المنافسة.
• ويشير النادي المذكور إلى سلسلة من الهتافات الجماهيرية التي واجهها لاعبوه ضد اللاعب رقم 7 في ناديهم. يجب أن نوضح أنه بعد مراجعة التسجيلات الصوتية للمباراة، لم يتم سماع أي إشارة ضد أي لاعب في نادي ريال مدريد. فيما يتعلق بهذه المسألة، ولم يقم مندوب النادي بعد المباراة بإبلاغ الحكم بأي حادث يتعلق بهذه الهتافات، وفقًا لما تنص عليه المادة 258، الخاصة بمندوبي النادي، من اللائحة العامة للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
• ومع ذلك، تريد لجنة الحكام أن تتذكر أنه لا يمكن للحكم أن يُبَلغ عن أي حادثة تحدث بإستثناء إلا تلك الأحداث التي وقعت قبل وأثناء وبعد المباراة في الملعب أو في أي مكان آخر في المنشآت الرياضية أو خارجها، بشرط أن يكون شاهداً على ذلك. الأحداث والوقائع، أو التي لاحظها أي عضو آخر في فريق التحكيم، يتم إبلاغه بها مباشرة بنفسه، وفقًا للمادة 240 من اللائحة المذكورة.
• ومع ذلك، ريال مدريد لا يعلم أن حكم المباراة، الذي ينتمي إلى اللجنة الفنية للحكام، قد ذكر في تقريره تلك الأحداث العامة التي اعتبرها مهمة، أثناء قيامه بواجباته كمسؤول متخصص في مكافحة العنف والعنصريـة وكراهية الأجانب التي تمنح له اللائحة العامة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، والمرفقة بهذا البيان. وحتى لا يكون هناك شك في هذه الوثيقة، يمكنكم أن تطلعوا على تقريره يوم الأحد 17 مارس الساعة 2:43 ظهرًا. يتم إرسال هذه التقارير إلى الهيئة التأديبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم في نهاية كل يوم، كما حدث لعدة مواسم.
• وأخيرا، تريد اللجنة الإشارة إلى أنها الأكثر مشاركة في مكافحة جميع أنواع العــنـف والعنصـريـة وكراهية الأجانب والتعصب. وهو أحد الموقعين على بروتوكول مكافحة العنصريـة في كرة القدم، بتاريخ مارس 2005، والذي يتعهد فيه بعكس جميع أنواع الأحداث العنصرية التي يشارك فيها الجمهور على حد سواء؛ وإلى الشلل أو الانقطاع المؤقت للمباريات عند حدوث سلوك عنصري أو معادٍ للأجانب أو غير متسامح؛ وتوقيف المباريات، واستنفاد السبل الرامية إلى ضمان استمرار المباراة، عندما يرى الحكام أن السلوكيات خطيرة للغاية. ولهذا السبب، أنشأت مرة أخرى في عام 2022 بروتوكول عمل جديد بشأن الحوادث العامة، مما يدل على أنها تلاحق وستلاحق جميع الحوادث التي تشكل خطراً أو ضرراً جسدياً أو معنوياً على الجميع.