الوئام – خاص
تتواصل جهود السعودية لدعم القضية الفلسطينية حيث كانت الرياض ولا تزال الداعم الأول للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا الموقف التاريخي لم ولن يتغير حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه.
ومن جانبها قالت ماريا معلوف الإعلامية اللبنانية، إن السعودية تدعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا وسياسيًا وتحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني كما أنها تُطالب دائمًا عبر المؤتمرات الدولية بضرورة حصوله على حقوقه الشرعية ليست محل نقاش.
وأضافت “معلوف” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن السعودية تؤكد على مدار الساعة على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام ١٩٦٧ حيث أن الموقف السعودي لا يرتهن لأي حسابات خارجية وخلال الأيام القليلة الماضية وفي خضم هذه الزلازل السياسية والمآسي العسكرية التي يشهدها الشرق الأوسط عادت السعودية للتأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وإيقاف العدوان الإسرائيلي الدموي في غزة وكذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشددت الإعلامية اللبنانية، على أن الموقف السعودي هو امتداد لتاريخ طويل من الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واليوم تأتي هذه الوقفة التاريخية المجيدة للسعودية مع الشعب الفلسطيني والدعوة المتكررة لإقامة دولته المستقلة على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأهمية أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وينعم بدولة مستقلة ومنذ بداية أحداث السابع من أكتوبر كان التأكيد على هذه المواقف عبر الاتصالات واللقاءات والقمم والاجتماعات التي أجرتها السعودية مع دول العالم.
وتابعت “معلوف”: “وليس ببعيد ذلك الجسر الإغاثي والقوافل البرية والبحرية التي سيرّتها السعودية ضمن الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني وفي خلاصة القول فإن الموقف السعودي من الأحداث الجارية واضح وهو من أول المواقف التي وجهت دعوة صريحة لوقف الأحداث الحالية”.