تستعد كولومبيا لبدء استخراج كنز غارق يُعد الأكبر في العالم، يقدر بأكثر من 17 مليار دولار، ويقع على عمق 600 متر تحت البحر، وهو ما تحتويه السفينة الإسبانية الغارقة “سان خوسيه”.
“سان خوسيه”، التي غرقت عام 1708 قرب قرطاجنة، كانت محملة بكنوز من المستعمرات الإسبانية في أمريكا الجنوبية، بأمر من الملك الإسباني لتمويل حرب الخلافة الإسبانية.
في 8 يونيو، وقعت مواجهة بحرية بين الأسطول الإسباني، الذي كان يضم “سان خوسيه”، والأسطول الإنجليزي، مما أدى إلى غرق السفينة بعد انفجار مخزن البارود بها ونجاة 11 فقط من طاقمها.
شركة Glocca Morra الأمريكية عرضت في السبعينيات مساعدتها في البحث عن السفينة وتم الاتفاق على تقسيم الكنز بينها وبين الحكومة الكولومبية مناصفةً. بعد إنفاق 10 ملايين دولار والعثور على السفينة في عام 1981، قلصت كولومبيا حصة الشركة إلى 5% فقط.