يتزايد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، ما يشير إلى إمكانية التوصل إلى اعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية المستقلة.
ومؤخرًا، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث الاتفاق مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك عبر الاتفاق على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين.
ضغط على المجتمع الدولي
من جانبه، وصف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الإعلان عن اعتراف أربع دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بالخطوة الهامة للغاية لما لذلك من ضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسيشكل ضغطًا على باقي دول أوروبا للسير في الخطوة ذاتها.
وأضاف “الرقب” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أنه يُوجد 139 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، وهذا سيساعد لاحقاً في الحصول على العضوية كاملة في التصويت في مجلس الأمن باجتماعه القادم وسيكون في نهاية هذا العام.
اعتراف دول أخرى
وتابع الأكاديمي والسياسي الفلسطيني: “وهناك بالطبع ترتيبات لأن تتقدم فلسطين بملفها، ويطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة وهذا هام جدًا وما نتوقعه خلال الفترة القادمة، فخطوة إسبانيا تمثل مكسبًا للقضية الفلسطينية ومعها مالطا وأيرلندا وسلوڤينيا وهذا بالتأكيد سيدفع باتجاة دول أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
يُذكر أن 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة تعترف بالدولة الفلسطينية، منذ عام 1988.