الدكتور سعيد عبدالغني مقليه – خبير تربوي ومشرف بتعليم مكة المكرمة
توجد العديد من أنماط التكنولوجيا العصرية، من هواتف محمولة وإنترنت وأجهزة لوحية غاية في التطوّر، ونتيجة الانشغال بها لوقت طويل بعيدا عن الدراسة والاستذكار، يتحجّج بعض الطلاب أنهم لا يستطعيون استذكار دروسهم بشكل أمثل وعدم تحقيق التفوّق خلال دراستهم. في السطور التالية، يقدِّم خبير تربوي نصائح مهمة لتحقيق النتائج المرجوّة.
مِن أهم الإرشادات التعليمية والنفسية لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، خصوصا لتحقيق التفوّق، الحرص على مراجعة كل مادة أكثر من مرّة، فاستذكار أي مادة مرّة واحدة لا يكفي للنجاح أو التفوّق، فضلا عن عدم إضاعة وقت طويل في مراجعة الدروس السهلة، واستثمار الوقت دائما في اكتساب معلومات جديدة، مع الاحتفاظ دائما بمفكّرة بها النقاط أو الأسئلة التي تعدّ صعبة.
يجب الحرص على حل أسئلة من أكثر من مصدر موثوق فيه، وعدم التأثّر بشكل سلبي بالحصول على درجات منخفضة في أي من الامتحانات السابقة، والتخلي عن المقارنة مع الآخرين في الاستذكار والمراجعة، ومن الضروري أيضا تقسيم اليوم بين مراجعة الدروس في المواد التي تم الانتهاء من استذكارها، واستذكار الدروس الجديدة في المواد التي لم يتم الانتهاء مِن استذكارها، وعدم النظر إلى الامتحانات بقلق، والتركيز في المذاكرة والمراجعة الأولى والثانية لكل مادة وحل الامتحانات والاختبارات.