بدأت مسيرتها الرياضية بتسلُّق الصخور قبل أن تكتشف شغفها بالقفز المظلي، فتحوَّلت إليه، وحقّقت فيه نجاحات كبيرة؛ لتدخل التاريخ وتسجّل اسمها كأول سعودية تحصل على رخصة في رياضة القفز المظلي.
في السياق، تقول رزان العجمي إن “لديّ عشقاً خاصاً بالرياضة، خصوصاً الرياضات المغامرة، فكانت بدايتي في رياضة القفز المظلي الحر مُجرّد تجربة، حتى أخذتني هذه الرياضة وأصبحت هواية وتمثِّل لي كل شيء، وأكّدت أن القفز المظلي مثل أي رياضةٍ أخرى لها متطلّبات معيّنة لإتقانها والإبداع فيها، في مقدّمتها التحلّي بالشجاعة والحماس وحُب المغامرة”.
وتُضيف رازان العجمي، في حديث خاص لـ”الوئام”: “كنت خائفة جداً عندما بدأت ممارسة القفز المظلي، وفكّرت فعلاً في التراجُع والتخلي عن هذه الخطوة، نظراً لصعوبتها، خاصّة عندما كنت أصل إلى باب الطائرة استعداداً للقفز، لكنني في كل مرةٍ كنت أستجمع قواي”.
وتُوضّح رازان العجمي أن “الرياضة أثرت كثيراً في شخصيتها وحياتها، وبحكم ممارستها للرياضات المغامرة التي تطلب شجاعة وعزيمة، ساعدتها كثيراً حتى في حياتها الاجتماعية والعملية بخوض تجارب جديد وجريئة، وبشكل عام أنا شخصية بسيطة ومحبّة للرياضة ونمط حياتي صحي”.
وفيما يخصّ التنوّع الرياضي ودعم السعودية للمواهب والرياضة بشكل عام، تذكُر رازان: “أوجه الشكر لكل قادتنا ودعمهم لنا في جميع المجالات بشكل عام، وكوني أول مدرّبة وقافزة سعودية هذا يعني لي الكثير”.