كشف قصر ويستمنستر في بريطانيا عن إصابة كيت ميدلتون أميرة ويلز بمرض السرطان، وأنها تخوض رحلة العلاج، ما أحدث موجة تعاطف عالمية.
وظهرت كيت، 42 عامًا، في مقطع فيديو عاطفي للغاية، وتحدثت عن أنها أرادت إبقاء تشخيصها بمرض السرطان سرًا، موضحةً أنها أخذت وقتًا كافيًا قبل شرح الأمر لأولادها جورج وشارلوت ولويس، وطمأنتهم بأنها ستكون على ما يرام.
في السياق ذاته، تحدثت التقارير الصحفية الصادرة في بريطانيا عن نمط حياة أميرة ويلز، وكيف سيتغير بعد أن تم تشخيصها بمرض السرطان.
وأضافت تلك التقارير أنه بالتأكيد ستتغير اهتمامات كيت بشكل كامل، فسيتوجب على المحيطين بها، لاسيما الأسرة والمقربين، الاعتناء بها، بعد أن كانت هي من تقوم بذلك الدور، بالإضافة إلى واجباتها المجتمعية.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “ستكون المخاوف العائلية في مقدمة اهتمامات أميرة ويلز وهي تواصل معركتها مع السرطان، حيث كشفت كيت كيف قامت بالمهمة الصعبة المتمثلة في إبلاغ أطفالها الثلاثة”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمير ويليام زوج كيت، له دورًا ثابتًا في تقديم الراحة والطمأنينة لـ”كيت” منذ تشخيص إصابتها بالسرطان.
وأكدت أن ويليام يقوم بدوره تجاه كيت بشجاعة، بجانب واجباته الملكية، ويخفي قلقه الشخصية، في ظل الضغوط المتزايدة، حيث انتشرت شائعات عدة خلال الفترة الماضية تتحدث عن خيانته لأميرة ويلز.
وأوضحت “ديلي ميل” أن كيت ستكون محاطة بوالديها وأشقائها، الذين كانوا يدعمون تعافيها في منزلها بقلعة “وندسور” حيث يعيشون بالقرب منه.
من جانبه، تحدث الملك تشارلز عن اعتزازه بشجاعة زوجة ابنه وبقائه على “أقرب اتصال” معها، بينما تمنى هاري وزوجته ميجان لـ”كيت” الصحة والشفاء، وأجريا اتصالاً خاصًا معها.
وكشفت “ديلي ميل” أن أميرة ويلز الآن في مرحلة ما يوصف بـ”مسار التعافي” بعد أن بدأت دورة العلاج الكيميائي في أواخر فبراير الماضي.