أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من إدخال أي مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت في بيان، اليوم الأحد، أن القرار خطير جداً، ومن شأنه تعميق المجاعة وجرائم القتل بالتجويع والتعطيش، ويُعدّ تهديداً مباشراً لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وتعنى بحقوقهم، ليس فقط في الأرض الفلسطينية المحتلة وإنما أيضاً اللاجئين الفلسطينيين في الإقليم، خاصة حقهم في العودة.
وأكدت الوزارة أنه من الواضح الآن أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر وتعمل بجدية على تدمير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتقوم بإبعاد موظفيها عن الخدمة، بهدف تغيير هوية القطاع وتحويله إلى مكان بلا سكان وبلا مخيمات للاجئين. وهذا يأتي ضمن سياستها المتعمدة لتصفية القضية الفلسطينية.
وناشدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيانها، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بجدية التدخل لمواجهة هذا القرار الإسرائيلي الخطير الذي يهدد بقتل وتهجير المدنيين، وطالبت بالتدخل الدولي الفوري لوقف تنفيذ هذا القرار قبل فوات الأوان.