يأتي التبرع السخي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحملة جود المناطق بمبلغ 100 مليون ريال وكذلك تبرع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بمبلغ 50 مليون ريال ضمن الجهود الإنسانية للقيادة السعودية التي تضرب أروع الأمثلة في العطاء والكرم والجود والسخاء.
ويأتي هذا التبرع بعد أقل من 10 أيام على تبرع خادم الحرمين للحملة الوطنية للعمل الخيري في دورتها الرابعة بمبلغ 40 مليون ريال وكذلك تبرع ولي العهد بمبلغ 30 مليون ريال ليؤكد أن الجود والإحسان ليس بمستغرب من قادة هذه البلاد الذين توارثا الكرم عن الملك المؤسس رحمه الله الذي أرسى أسس وقواعد التكافل المجتمعي في السعودية.
إن العمل الخيري في السعودية يتلقى دعمًا كبيرًا من لدن القيادة التي تتلمس حاجة المواطنين وتعمل على مساعدة الأسر الأولى بالرعاية على مواجهة أعباء الحياة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية وما يتبعها من أعباء معيشية على بعض الفئات المحتاجة.
وقد تبنت السعودية منهجًا شاملًا للدعم والحماية الاجتماعية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والحملات الخيرية التي تهدف إلى جمع التبرعات وفق قواعد وآليات واضحة ومحددة ويتم الإشراف على عملية التبرعات وتوزيع الأموال على المحتاجين من قبل الجهات المختصة في إطار من الحوكمة والشفافية.