صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص القرار الإسرائيلي المفاجئ بعدم المشاركة في المحادثات المزمعة في واشنطن، واصفةً الأمر بالمؤسف، خاصةً بعد موقف الولايات المتحدة الأخير من التصويت في الأمم المتحدة لصالح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ماثيو ميلر، المتحدث باسم الوزارة، أكد أن أي اجتياح شامل لرفح سيكون له تأثير سلبي يُضعف أمن إسرائيل، مشيرًا إلى أن رفح تُعتبر الملجأ للكثير من النازحين في غزة، التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.
وشهد مجلس الأمن تصويت 14 دولة لصالح قرار وقف إطلاق النار، حيث اختارت الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت بدلاً من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي لم يُدِن حركة “حماس”.
هذا الامتناع جاء بعد رفض أمريكا لقرار روسي يهدف إلى تحويل وقف النار من مؤقت إلى دائم. على إثر ذلك، ألغى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة الوفد إلى واشنطن، وهو ما اعتبرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” دليلًا على “قطيعة عميقة” في العلاقات بين البلدين.
وأصدر مكتب نتنياهو بيانًا يعبر عن استياءه من تراجع الولايات المتحدة عن موقفها السابق في مجلس الأمن الذي كان يشترط وقف النار بالإفراج عن المخطوفين.