الوئام – خاص
تقترب الحرب في السودان من إنهاء عامها الأول على الرغم من الهدنة الهشة التي تم الإعلان عنها مع بداية شهر رمضان المبارك والتي لم يلتزم أي من طرفي الصراع بها، في ظل التحذيرات المتتالية من كارثة إنسانية وشيكة بالتزامن مع إمكانية توسع الحرب وامتدادها إلى جبهات قتال جديدة.
حرب إعلامية
وأكد صلاح غريبة الإعلامي والمحلل السياسي السوداني، أن الحرب النفسية والإعلامية تشتد بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني خلال الفترة الحالية، وبخاصة في ظل رفض جميع أطراف الصراع اللجوء للحل السياسي مع رغبتهم أيضًا في حسم الحرب عبر الحل العسكري.
وأضاف “غريبة” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الجيش السوداني حقق العديد من الانتصارات خلال الآونة القليلة الماضية، وخاصة مع في ظل تحالفهم مع بعض الحركات المسلحة التي قدمت الدعم على الأرض للقوات المسلحة السودانية.
توسع الحرب
وأوضح الإعلامي والسياسي السوداني، أن الحرب اقتربت من عامها الأول إلا أن المشهد برمته يتجه نحو توسع الحرب أو إمكانية تحولها فيما بعد لما هو أكثر خطورة منها أن تتحول إلى حرب أهلية أو قبلية قد تؤثر على السودان ومستقبله وشعبه.
وكانت قوات الدعم السريع قالت إن انضمام الحركات المسلحة إلى الجيش، قد يؤدي لمزيد من الحدة والعنف والقتال، مُحذرة من امتداد الصراع إلى مناطق جديدة، خاصة أن هذه الحركات موجودة في أكثر من محور، في شرق السودان وفي وسط السودان وفي دارفور في الفاشر تحديدا.