كشفت بورصة لندن للمعادن مؤخراً أنها تعتزم إدراج مدينة “جدة”، كمركز تسليم رئيسي جديد للنحاس والزنك.
ويعد ذلك رغم أن المدن التي تدرجها أقدم بورصة للمعادن تقع في مناطق الاستهلاك العالي أو المراكز التجارية الرئيسية مثل “روتردام”.
في السياق ذاته، قال ماثيو تشامبرلين، الرئيس التنفيذي لبورصة لندن، إن السعودية تعد مركزًا عالميًا متزايد الأهمية للمعادن.
وتابع: “لهذا السبب فإن جدة تلبي المعايير التشغيلية واللوجستية لموقع المستودعات الجديدة، فهي منطقة مهمة ذات استهلاك مرتفع للمعادن وتتمتع بشبكة نقل فعالة”.
وأشارت بورصة لندن للمعادن أن إدراج بمدينة جدة جاء بفضل جهود السعودية التي تعتزم إطلاق برنامج طموح للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية ضمن رؤية 2030.
ويهدف هذا البرنامج الصناعي إلى تحويل السعودية إلى كيان محوري على الساحة العالمية في مجال الطاقة، والتعدين والخدمات اللوجستية والقطاعات الصناعية .
واستثمرت السعودية مليارات الدولارات في محاولة تحويل نفسها إلى مركز للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى أن لديها أكبر شركة تعدين في منطقة الخليج، وتعمل على استخراج الليثيوم من مياه البحر، الأمر الذي يتطلب تقنيات متقدمة وكثيراً من الاستثمارات.