شهدت المباراة الودية بين منتخبي البرازيل وإسبانيا على ملعب “سانتياغو برنابيو” لقطة توتر بين النجمين فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، وأيمريك لابورت مدافع النصر.
فبعد يوم من بكاء فينيسيوس في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة مطالباً باحترام كرة القدم ولاعبيها دون تعرض للعنصرية، حدثت بعض المشادات بين اللاعبين خلال المباراة.
ورُصد فينيسيوس وهو يقوم بدفع لابورت من الخلف دون أي اتصال بالكرة، ما دفع لابورت للرد على هذه الحادثة عبر حسابه على تويتر قائلاً: “أعتقد إنه، فينيسيوس، كان يرغب في الرقص”.
وتفاعل المتابعون مع هذه التغريدة بشكل واسع، مما جعل هذه اللقطة محور اهتمام الجماهير ووسائل الإعلام.
وتأتي هذه المشادة بعد سلسلة من المشاحنات بين فينيسيوس ولاعبي الفرق المنافسة، حيث تعرض فينيسيوس لشتائم عنصرية من قبل بعض الجماهير في العديد من المباريات.
يُذكر أن المباراة انتهت بتعادل المنتخبين 3 – 3، وكانت جزءًا من جهود مناهضة العنصرية في كرة القدم.