175 يوما من الحرب على غزة.. “تايم لاين” لأبرز أحداث طوفان الأقصى وما بعده

رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب في غزة مؤقتا حتى نهاية شهر رمضان، يتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم الـ175 مخلفا عشرات الآلاف من القتلى والمصابين، في وقت تحذر فيه المنظمات الدولية من خطر استمرار العمليات العسكرية وتوسعها.

7 أكتوبر – طوفان الأقصى
بدأت الأحداث الدامية عقب هجوم الفصائل الفلسطينية على جنوب إسرائيل، تحت اسم “طوفان الأقصى”، كرد فعل على الاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على الفلسطينيين منذ أعوام وتمكنوا من قتل ما يقرب 1200 إسرائيلي بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 230 أسيرا.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية شرسة ضد القطاع، تضمنت غارات جوية وهجمات برية، ما أسفر عن دمار هائل وتدمير لأحياء بأكملها، تحت هذه الحملة العسكرية، قُتل أكثر من 32 ألفا و333 شخصًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

8 أكتوبر – مشاركة ميليشيات حزب الله

دخول ميليشيات حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، على الخط وتنفيذ هجمات وقصف، تضامنا مع حركة حماس، عبر الحدود ضد إسرائيل، لتنفذ الأخيرة ضربات إسرائيلية مضادة.

9 أكتوبر – الاحتلال يستعيد السيطرة على الغلاف

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادته السيطرة على البلدات التي استولت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة، مع استمرار بعض المناوشات المتفرقة، كما أعلن بدء حصار شامل على غزة وحظر دخول الغذاء والوقود.

13 أكتوبر- بدء التهجير القسري
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي حوالي 1.1 مليون شخص في شمال غزة إلى إخلاء منازلهم على الفور، فيما أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح ما يصل إلى 1.9 مليون شخص.

17 أكتوبر – مذبحة المعمداني
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في المستشفى الأهلي المعمداني وأودى بحياة مئات الأشخاص، وفي اليوم التالي، زار الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط لإظهار الدعم لإسرائيل.

21 أكتوبر – أول شاحنات المساعدات
دخول أول شاحنات المساعدات من معبر رفح الحدودي من مصر إلى غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

27 أكتوبر – العملية البرية
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في توسيع العملية البرية في غزة، ما أدى إلى تصاعد التوترات وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة المنكوبة.

31 أكتوبر – خسائر جديدة للاحتلال
مقتل 15 جندياً إسرائيلياً في القتال في غزة، وهي أكبر خسارة يتكبدها الجيش الإسرائيلي في يوم واحد خلال الحرب.

1 نوفمبر- 7 آلاف شخص يغادرون غزة
بدأت عملية إجلاء من غزة عبر معبر رفح، حيث تمكن نحو 7000 شخص من ذوي الجنسيات المزدوجة من مغادرة القطاع المحاصر.

5 نوفمبر – الهجوم على مستشفى الشفاء
شنت إسرائيل هجومًا مستهدفًا داخل أكبر مستشفى في غزة “الشفاء”، ما أسفر عن تدهور الأوضاع داخل المستشفى بسرعة، وزاد من معاناة السكان المحاصرين.

9 نوفمبر – هجوم من سوريا
إسرائيل تتهم سوريا بالمشاركة في الحرب عقب إطلاق طائرة بدون طيار، قيل إنها من الأراضي السورية، أصابت مدينة إيلات الإسرائيلية الجنوبية. والجيش الإسرائيلي يعلن في اليوم التالي مهاجمة الميليشيا التي أطلقت المسيرة.

13 نوفمبر – الاحتلال يبدأ مهاجمة الأونروا
أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إلى استخدام إسرائيل للمدارس والمراكز الصحية في غزة لأغراض عسكرية، ما أثار قلقًا وانتقادات دولية حادة.

22 نوفمبر – هدنة إنسانية
توصلت المناقشات إلى اتفاق هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة، واستمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع فقط، تم خلالها إطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا محتجزين في إسرائي
واتفق الطرفان على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أثناء وقف إطلاق النار.
وبنهاية 26نوفمبر، أطلقت حماس سراح 41 من المحتجزين، وأطلقت إسرائيل سراح 78 أسيرًا فلسطينيًا كجزء من الاتفاق.

1 ديسمبر – الحرب تشتعل مجددا
اشتعلت الاشتباكات من جديد بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، حيث استأنف جيش الاحتلال القتال ضد حماس في غزة، مع التركيز على المناطق الجنوبية من القطاع.
وفي بداية 2024، أعلنت إسرائيل نيتها عن بدء سحب آلاف الجنود من قطاع غزةالقادمة، استعدادا لمرحلة جديدة من التصعيد الصراعي.

11 يناير – جر إسرائيل لمحكمة العدل
اجهت إسرائيل اتهامات من جنوب أفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قضية غير مسبوقة أمام المحكمة العليا للأمم المتحدة، حيث دعت المحكمة إلى وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، في حين نفت إسرائيل هذه الاتهامات ووصفت قضية جنوب أفريقيا بأنها مشوهة.

12 يناير – الهجوم على الحوثي
الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية تشن عشرات الغارات الجوية على مدن يمنية عدة ردا على هجمات نفذها ميليشيا الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.

2 مارس – مذبحة الطحين
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين في شارع الرشيد بغزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 115 شخصا وإصابة مئات الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع جراء الحصار الإسرائيلي، فكان من نجا من القصف عاد بكيس طحين أحمر ملطخ بالدماء، بينما عاد من استشهد بكفن أبيض.

25 مارس – وقف إطلاق النار
نجح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إصدار قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الجانبين.
ينص القرار الذي تمت الموافقة عليه على أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يجب أن يكون “فورياً” و”تحترمه جميع الأطراف خلال شهر رمضان، ما يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار”.

28 مارس- حكومة جديدة
قدم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمد مصطفى، الخميس، التشكيل المقترح لحكومته، وبرنامج عملها، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية، الأحد المقبل، فيما تضمن برنامج الحكومة “إيلاء الوضع الإنساني في غزة أولوية قصوى”.

28 مارس- تدابير مؤقتة
محكمة العدل الدولية تقر تدابير مؤقتة إضافية في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بخصوص غزة