صوّت مجلس النواب الأمريكي، في وقت سابق من هذا الشهر، على مشروع قانون لحظر تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية “بايت دانس”.
هذا القرار أثار حالة من التنافس بين منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية لجذب المستخدمين من تيك توك، خاصةً فئة الشباب الذين يشكلون قاعدة المستخدمين الأساسية لتطبيق “تيك توك”.
التنافس بين منصات التواصل الاجتماعي
فيسبوك
سعى عملاق التواصل الاجتماعي، إلى الاستفادة من حالة عدم اليقين التي أحاطت بمستقبل “تيك توك”، وبدأ في إضافة ميزات جديدة لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، مثل Reels وLasso، واستقطاب منشئي المحتوى بتقديم قدم فيسبوك حوافز مالية وبرامج دعم.
كما ركز على تحسين تجربة المستخدم في محاولة لجذب المستخدمين الذين قد يشعرون بالإحباط من “تيك توك”، وتخصيص ميزانيات كبيرة للتسويق والإعلان لتعزيز تواجده وجذب المستخدمين الجدد.
يوتيوب
بدأت منصة الفيديو الأشهر عالميًا وتمتلك قاعدة مستخدمين ضخمة في الولايات المتحدة، في التركيز على محتوى الفيديو القصير، مشابهًا لتيك توك، من خلال ميزة “شورتس”.
وتُقدم يوتيوب ميزات إبداعية ووظائف تحرير متقدمة، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق الدخل من المحتوى.
إنستجرام
بدأت منصة الصور ومقاطع الفيديو القصيرة التي تملك قاعدة مستخدمين ضخمة من فئة الشباب، في التركيز على محتوى الفيديو القصير من خلال ميزة “ريلز”، وتُقدم إنستجرام ميزات تفاعلية جذابة مثل “الاستطلاعات” و”الأسئلة” و”الفلاتر”.
سناب شات
تُقدم سناب شات ميزات تفاعلية فريدة مثل “العدسات” و”الألعاب”، وتُركز على تبادل الصور ومقاطع الفيديو القصيرة.
“إكس”
تُركز منصة “إكس” على مشاركة النصوص والصور ومقاطع الفيديو القصيرة، وتقدم ميزات تفاعلية مثل “الاستطلاعات” و”الهاشتاقات”.
استراتيجية المنصات لجذب المستخدمين
محتوى الفيديو القصير
أصبح محتوى الفيديو القصير هو الترند الحالي، وتسعى جميع المنصات لتقديم تجربة مميزة للمستخدمين في هذا المجال.
تعزيز الميزات التفاعلية
تسعى المنصات إلى جذب المستخدمين من خلال ميزات تفاعلية جديدة مثل “الاستطلاعات” و”الأسئلة” و”الفلاتر”
تقديم محتوى حصري
تُقدم بعض المنصات محتوى حصريًا لجذب المستخدمين مثل المسلسلات والأفلام والبرامج الحوارية.
التركيز على فئة الشباب
تُركز المنصات على جذب فئة الشباب، وهي الفئة الأكثر استخدامًا لتطبيق تيك توك.
ومن المتوقع أن يستمر التنافس بين المنصات لجذب المستخدمين في ظل الهجوم الأمريكي على تيك توك، وتُركز على تطوير ميزات جديدة وتحسين تجربة المستخدم، مع مواجهة المزيد من التحديات المتعلقة بالخصوصية والأمان والصحة العقلية.