في مشهدٍ يجسّد الكرم السعودي الأصيل، دأب المواطن عبدالعزيز الكليف على إعداد سفرة رمضانية لأبناء مختلف الجنسيات في الجبيل، إيمانًا منه بأهمية التكافل الاجتماعي ومشاركة فرحة رمضان مع الجميع.
منذ ريعان شبابه، اعتاد الكليف على إعداد هذه السفرة، التي تُقام في كورنيش الجبيل، ولم يفطر في شهر رمضان مع عائلته إفطارًا واحدًا، إيمانًا منه بأهمية مشاركة الطعام مع الآخرين وإدخال السرور على قلوبهم.
وتحوّلت سفرة الكليف إلى رمزٍ للكرم والتآخي، حيث يجتمع أبناء الجبيل من مختلف الجنسيات على مائدة واحدة، يتشاركون طعام الإفطار في أجواءٍ عائلية دافئة.
ويحرص الكليف على مشاركة أبنائه في إعداد هذه السفرة، غرسًا للقيم الإنسانية النبيلة في نفوسهم وتعزيز روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع.
ويقابل الصائمون هذا الكرم بالدعاء للكليف بالخير والثواب، تقديرًا لجهوده في إتاحة الفرصة لهم لتناول طعام الإفطار في أجواءٍ رمضانية مميزة.
ويُعدّ هذا العمل النبيل من الكليف مثالًا يُحتذى به في الكرم والعطاء، ورسالةً سامية تُجسّد قيم التسامح والتآخي التي تُميّز المجتمع السعودي.