أثيرت شكوك عديدة حول صحة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بعد تغيبه عن حدث كنسي مهم.
وكشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن قرار عدم حضور البابا فرانسيس للحدث الكنسي المهم تم اتخاذه في اللحظات الأخيرة قبل بدء ذلك الحدث، مما زاد المخاوف بشأن حالته المرضية.
وأعلن مكتب الفاتيكان أن فرانسيس كان يتابع الحدث من منزله، قائلا: “للحفاظ على صحته في ضوء الوقفة الاحتجاجية غدًا وقداس عيد الفصح، سيتبع البابا فرانسيس الحدث هذا المساء من بيت القديسة مارتا”.
وتغيب فرانسيس أيضًا عن الحدث ذاته في عام 2023 حيث كان يتعافى حينها من التهاب الشعب الهوائية، مما يلقي الضوء على تكرار مرضه، خاصة أنه أجرى جراحة لاستئصال جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا.
وبحسب “إندبندنت”، فإن فرانسيس، 87 عامًا، يعاني من الأنفلونزا أو التهاب الشعب الهوائية أو نزلات البرد طوال فصل الشتاء.
وعلى مدى الأسابيع العديدة الماضية، كان يطلب بابا الفاتيكان من أحد مساعديه أن يقرأ خطاباته بصوت مرتفع، لعدم قدرته على أن يتلوها بنفسه.