أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، ويقترب انتهاء موعد خروج الزكاة وهي أحد أركان الإسلام، ويجوز إخراجها من اليوم الأول لشهر رمضان حتى قبل صلاة عيد الفطر.
ووفق دعاة ومفتون، فإن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر عليها بعد صيام رمضان، وتجب على كل مسلم ويخرجها الشخص عن نفسه وعمن يعول.
اقرأ أيضًا: تبدأ بنهاية دوام الخميس ولمدة 17 يومًا.. التعليم تعلن عن إجازة عيد الفطر
ويقع العديد من المسلمين في أخطاء بسبب إخراج زكاة الفطر، بين طريقة إخراجها وموعدها ومقدارها ومصادر تصريفها.
يُعد أحد أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس في إخراج الزكاة، هو موعد إخراجها، حيث يؤخرها البعض لبعد صلاة العيد، وهي واجبة من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك حتى قبل صلاة عيد الفطر.
وروى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.
ومن بين الأخطاء التي يقع فيها الناس، هي مقدار الزكاة، والقدر الواجب صاع من غالب قوت البلد، وتحدد كل دولة مقدار الصاع فمنهم من قدره بـ 2040 جرامًا، ومنهم من قدره بـ2176 جرامًا ومنهم من قدره بـ 2751 جرامًا.
اقرأ أيضًا: ماذا أفعل إذا ألغت شركتي إجازة عيد الفطر؟ الموارد البشرية توضح
وتُعد زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة، كبير أو صغير، ومن هنا يقع بعض الأشخاص في أخطاء خاصة من يعول فإذا ولد له مولود في نهاية رمضان وقبل العيد، فيقع البعض في خطأ عدم إخراج زكاة له، والصحيح أن تخرج عنه زكاة الفطر إذا ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، وإذا غربت شمس آخر يوم في رمضان وهو مازال في بطن أمه لا تجب عليه الزكاة، ويرى مذهب الحنفية، أنه يجوز إخراج الزكاة إذا ولد المولود قبل طلوع فجر يوم العيد.
وعن مقدار ما يخرجه المسلم كزكاة الفطر، فذهب جمهور العلماء إلى أنه صاع من الطعام الغالب في البلد، وليس أمولاً، وجاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير”.
وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: “كنا نعطيها زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من زبيب، أو صاعًا من أقط”.