الرياض 
27°C
حدد موقع “Health Shots” طرقًا عملية للسيطرة على الحساسية الداخلية، التي قد تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والأنف، خاصة أثناء تغيير الموسم.
يمكن أن تحدث الحساسية الداخلية بسبب عوامل مختلفة، كما يشير “Health Shots“:
تعيش بعض الكائنات المجهرية في البيئات الدافئة والرطبة، مثل الفراش والبطانيات والستائر والأثاث المنجد والسجاد. بينما مواقع التكاثر الأخرى الأكثر شيوعًا هي شفرات المروحة وفتحات التكييف.
في بعض الأحيان، يتم التخلص من المواصفات الصغيرة للجلد أو الزوائد الجلدية نفسها بواسطة الحيوانات الأليفة – القطط والطيور والقوارض الأخرى ذات الفراء أو الريش.
على الرغم من أن ملامسة حبوب اللقاح ترتبط بحالات الحساسية الخارجية أو البيئية، إلا أنه يمكن حمل حبوب اللقاح إلى الداخل من خلال النباتات الداخلية، ويمكن أيضًا حملها على ألعاب الأشياء أو الملابس أو الأحذية أو الحقائب أو من خلال النوافذ والأبواب المفتوحة.
يمكن أن تحدث الحساسية الداخلية بسبب الفطريات التي تزدهر في المناطق الرطبة مثل الحمامات والمطابخ والأجزاء السفلية من الجدران والشرفات والأقبية وحول الأنابيب المتسربة.
تصبح جزيئات الفضلات من الكائنات الحية المختلفة محمولة جوًا وتؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى الأفراد الحساسين.
في حياتنا اليومية، هناك العديد من المنتجات المستخدمة في الداخل، والتي يمكن أن تصبح محفزات بما في ذلك الدخان ومنتجات الرائحة القوية مثل العطور والمنظفات المنزلية ولفائف البعوض وبخاخات الهواء، والتي يمكن أن تثير الجهاز التنفسي وتفاقم أعراض الحساسية.
تتضمن بعض الأعراض الشائعة للحساسية الداخلية ما يلي:
1. سيلان أو حكة أو انسداد الأنف.
2. العطس المتكرر.
3. حكة أو عيون دامعة مع أو بدون احمرار.
4. السعال مع أو بدون صفير.
5. عدم الراحة في الصدر أو ضيق الصدر.
6. ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
7. الطفح الجلدي.
8. التنقيط الأنفي الخلفي – السعال الجاف المستمر.
السيطرة على المواد المسببة للحساسية في البيئة المنزلية يمكن أن تقلل بشكل كبير من أعراض الحساسية في الأماكن المغلقة. فيما يلي العلاجات التي يبرزها الموقع في:
• التنظيف الدوري بالمكنسة الكهربائية للسجاد والموكيت وأثاث الفراء والمفروشات أسبوعيًا لاحتجاز الجزيئات الصغيرة.
• تنظيف الأسطح المنخفضة التي يمكن أن تحتوي على كمية كبيرة من الغبار، بقطعة قماش مبللة لمنع مسببات الحساسية من أن تصبح محمولة في الهواء.
• الغسيل الجاف الأسبوعي للفراش، بما في ذلك ملاءات السرير وأكياس الوسائد والبطانيات بالماء الساخن لقتل عث الغبار.
• يوصى باستخدام مرتبة وأغطية وسائد مضادة للحساسية لإنشاء حاجز ضد مسببات الحساسية.
• حافظ على مستويات الرطوبة الداخلية بين 30-50 في المائة باستخدام مزيل الرطوبة في المناطق الرطبة مثل الطوابق السفلية والحمامات.
• تركيب مراوح العادم في الحمامات والمطبخ.
• ضع غطاءًا بلاستيكيًا فوق الأوساخ في مساحات الزحف لمنع الرطوبة من الدخول من الأرض. تأكد من أن مساحات الزحف جيدة التهوية.
• إصلاح التسريبات على الفور وضمان التهوية المناسبة لمنع الرطوبة.
يجب أن يكون هناك الحد الأدنى من الاتصال بالحيوانات إذا كان الفرد عرضة للإصابة بالحساسية التنفسية. إذا كان هناك وجود أليفة في المنزل، وذلك وفق عدد من الإجراءات الاحترازية:
• قم بتحميمها بانتظام لتقليل كمية الوبر التي تسقطها.
• إبقاء الأليفة خارج غرف النوم وتجنب ملامستها للأثاث المنجد.
• اغسل فراشهم بشكل متكرر.
• ضع في اعتبارك استخدام جهاز تنقية الهواء المزود بفلتر HEPA لالتقاط جزيئات وبر الأليفة.
منع تدفق المواد المسببة للحساسية في الهواء الطلق مثل حبوب اللقاح من العودة إلى المنزل عن طريق:
• إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة، خاصة خلال مواسم ذروة حبوب اللقاح.
• استخدم النوافذ ذات الأعمدة المزدوجة وشاشات النوافذ المقاومة للحساسية.
• أغلق النوافذ واستخدم مكيف الهواء خلال موسم حبوب اللقاح المرتفعة.
• قم بتغطية المراتب والوسائد والأثاث المنجد بأغطية مقاومة للحساسية لمنع عث الغبار المتجمع ووبر الأليفة والمواد المسببة للحساسية الأخرى من الركود في هذه المناطق.
• اغسل هذه الأغطية بشكل دوري بالماء الساخن للحفاظ على فعاليتها.
يجب أن يتم تنقية الهواء من خلال الالتزام بالتدابير التالية:
• استخدام جهاز تنقية الهواء مع فلتر HEPA مع CADR جيد للتخلص من مسببات الحساسية المحمولة جوا من الهواء الداخلي.
• ضع أجهزة تنقية الهواء في المناطق التي يتم الوصول إليها بشكل شائع مثل غرفة النوم أو غرفة المعيشة لتحقيق أقصى قدر من الفعالية.
• بالإضافة إلى ذلك، استبدل بانتظام فلاتر الهواء في أنظمة التدفئة والتبريد لضمان جودة الهواء المثلى.
• الصيانة الدورية لأنظمة التكييف والتدفئة.
يمكن أن يساهم تنفيذ هذه التدابير المضادة في توفير مساحة أكثر ملاءمة للحساسية وتعزيز صحة الجهاز التنفسي بشكل أفضل من خلال تقليل التعرض لمسببات الحساسية وعدم الراحة المرتبطة بأعراض الحساسية.
