يُحيي العالم اليوم الإثنين تقليد “كذبة أبريل”، ذلك اليوم الذي يُسمح فيه بالكذب والمزاح دون خوف من العقاب.
من أين نشأت هذه العادة؟
لا يوجد إجماع تام حول أصل كذبة أبريل، لكن هناك العديد من النظريات:
الرومان القدماء
يعتقد بعض المؤرخين أن تقليد كذبة أبريل نشأ من احتفالات رومانية قديمة تُقام في شهر مارس، حيث كان الناس يرتدون ملابس غريبة ويقولون أشياء غير عادية.
عيد جميع القديسين
يربط آخرون كذبة أبريل بيوم 1 نوفمبر، عيد جميع القديسين، حيث كان يُعتقد أن الأرواح الشريرة تُحاول خداع الناس.
التقويم اليولياني
يُشير البعض إلى أن كذبة أبريل نشأت بعد تحول فرنسا من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري في عام 1582. في ذلك الوقت، كان رأس السنة يُحتفل به في 1 أبريل، بينما اعتبر البعض الآخر أن 1 يناير هو بداية العام الجديد.
كيف انتشرت كذبة أبريل؟
انتشرت كذبة أبريل عبر الزمن من خلال التقليد الشفهي، حيث نقل الناس العادة من جيل إلى جيل، وعن طريق الطباعة، حيث ساعدت الكتب والصحف على نشر التقليد في جميع أنحاء العالم.
وأخيراً ساهم الإنترنت في انتشار كذبة أبريل على نطاق واسع، حيث تُنشر المقالات والمقاطع المصورة المتعلقة بالموضوع.
أمثلة على كذبة أبريل
برج لندن يُغسل الأسود: في عام 1698، نُشرت مقالة تُعلن عن غسل الأسود في برج لندن في 1 أبريل.
نقص الجاذبية: في عام 1957، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عن اختراع جهاز يُمكنه إلغاء الجاذبية.
سقوط برج بيزا: في عام 1990، أعلنت صحيفة “إيطاليانز” عن سقوط برج بيزا.
كذبة أبريل اليوم
تُعدّ كذبة أبريل اليوم تقليدًا ممتعًا يُشارك فيه الجميع، من الأطفال إلى الكبار.
نصائح لقضاء كذبة أبريل
كن مبدعًا: ابتكر كذبة مضحكة ومثيرة للاهتمام.
لا تُؤذي مشاعر الآخرين: تأكد من أن كذبتك لا تُسبب أي ضرر أو إزعاج لأحد.
استمتع بروح الفكاهة: الهدف من كذبة أبريل هو المرح والضحك.