عبرت دول عربية عن إدانتها للهجوم الذي طال القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق، والذي نفذته طائرات حربية إسرائيلية.
السعودية أعربت عن إدانتها للهجوم، مؤكدة على رفضها القاطع لاستهداف البعثات الدبلوماسية، وشددت على أن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكًا للقوانين الدولية الخاصة بالحصانة الدبلوماسية.
الإمارات العربية المتحدة أدانت الهجوم أيضًا، مشيرة إلى أن استهداف المنشآت الدبلوماسية يعد خرقًا للأعراف الدولية.
فيما وصفت قطر العملية بأنها انتهاك للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية. الخارجية القطرية طالبت بضرورة حماية البعثات الدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي.
الأردن أيضًا أعربت عن إدانتها للاعتداء، حيث أكد الناطق الرسمي بأسم وزارة الخارجية الأردنية على أهمية احترام حرمة المقار الدبلوماسية، واعتبر الهجوم خرقًا خطيرًا للقانون الدولي.
من جانبه أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عنه وقوع عددٍ من الضحايا والإصابات.
وشدد الأمين العام على أهمية الألتزام بالقوانين والمعاهدات والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
كما وصف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق بأنه تطور مقلق للغاية، مؤكدا أن هذا الهجوم قد يمهد لمواجهة واسعة في المنطقة.
واستهدفت ضربات إسرائيلية الإثنين حي المزة في دمشق، حيث يتواجد مقر القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.
فيما قالت وكالة “نور” الإيرانية للأنباء إن “حسين أكبري، سفير الجمهورية الإسلامية في إيران في دمشق وعائلته لم يصابوا في الهجوم الإسرائيلي”.