الوئام – خاص
الدكتور محمد عادل بسيوني – أخصائي أول جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والعنق
تتعدَّد الأسباب التي تضطر الطبيب المتخصّص للتدخل الجراحي لإزالة اللوزتين مع تضخّمها، ويتم اللجوء إلى عملية استئصال اللوزتين في الحالات التي يؤثّر بها تضخّم اللوزتين على عملية التنفّس أو في حالة التهاب الحلق المتكرّر.
وتتم العملية بإزالة الأنسجة اللمفاوية للوزتين والتي تقع في الجدران الجانبية للبلعوم، وهناك العديد من الأسباب التي تقود إلى التدخّل لإزالة اللوزتين؛ حفاظا على عملية التنفّس المنتظمة لدى المريض دون آلام؛ من بينها:
– مشاكل واضطرابات في النمو بسببها.
– وجود مشاكل في عملية بلع الطعام والشراب بسبب تضخمها.
– في حال تكوّن خرّاج حول اللوز أكثر من مرة.
– عند الاشتباه في وجود ورم في اللوزتين.
– عند احتمالية حدوث مضاعفات في القلب والكلى والتهاب المفاصل.
وهناك معايير Paradise التي تحذّر من تكرار الالتهاب البكتيري 7 مرات في العام أو 5 مرات في العام خلال عامين متتاليين، أو 3 مرات في العام خلال 3 أعوام متتالية.
وبالطبع نقصد بالالتهاب البكتيري أن يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم أكثر من 38 مئوية، مع وجود صديد على اللوز واللجوء للمضاد الحيوي لعلاج الالتهاب.
أما عن أسباب إزالة اللحمية واللوزتين معا، إذا تم استيفاء معايير Paradise المذكورة سابقا، مع وجود التهابات متكرّرة في اللحمية أيضا والتي عادة تصاحبها إفرازات عن طريق الأنف أو وجود أحد أسباب إزالة اللوزتين واللحمية معا، المذكورة سلفا.