أعلنت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية عن نتائج “كارثية” لمبيعات الربع الأول من عام 2024، حيث سلمت عدداً أقل من المركبات مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبكميات أقل من توقعات السوق.
أرقام مخيبة للآمال
بلغ عدد المركبات الكهربائية التي سلّمتها تسلا 368 ألفاً و810 مركبات في الربع الأول، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى تسليم 457 ألف مركبة. كما انخفض إنتاج الشركة بنسبة 8,5% ليبلغ 433 ألفاً و371 مركبة.
أسباب التراجع
أوضحت تسلا في بيان أن “الانخفاض في الأحجام يرجع جزئياً إلى مراحل الإنتاج الأولية للإصدار الجديد من الطراز 3 (Model 3) في مصنع فريمونت الخاص بنا” في كاليفورنيا.
وعزت المجموعة هذه النتائج أيضاً إلى مشكلات في التسليم مرتبطة بالنزاع في البحر الأحمر، في ظل الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على السفن، وعملية التخريب التي شلّت مصنعها في ألمانيا أياماً عدة.
صدمة سلبية في السوق
أثارت نتائج تسلا “صدمة سلبية” بحسب متخصصين في القطاع، الذين اعتبروا أنها تُشير إلى تباطؤ في الطلب على السيارات الكهربائية، خاصةً في ظل ارتفاع أسعارها وتزايد المنافسة من قبل شركات أخرى.
تحديات كبيرة تواجه تسلا
تواجه تسلا تحديات كبيرة في الفترة الحالية، تشمل:
مراحل الإنتاج الأولية للإصدار الجديد من الطراز 3.
مشكلات في التسليم مرتبطة بالنزاع في البحر الأحمر.
عملية التخريب التي شلّت مصنعها في ألمانيا.
ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية.
تزايد المنافسة من قبل شركات أخرى.
مستقبل تسلا على المحك
تبقى الأنظار متجهة نحو تسلا لمعرفة كيفية تعاملها مع هذه التحديات، خاصةً في ظل توقعات بانخفاض مبيعاتها في الربع الثاني من عام 2024.