نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحقيق إنجاز جديد عبر توطين إنتاج شتلات الموز.
وتمّت زراعة الأنسجة وتكاثر عدة أصناف من فاكهة الموز المناسبة للزراعة في مناطق المملكة، وبخاصة في جازان لتعزيز الاكتفاء الذاتي، ورفع الناتج المحلي الإجمالي، وفق أهداف رؤية 2030.
وقال الدكتور يوسف الدليقان مدير مركز زراعة الأنسجة النباتية والتقنية الحيوية، إن توطين إنتاج شتلات الموز بالأنسجة يأتي ضمن استراتيجية عامة وضعتها الوزارة لإكثار المحاصيل الواعدة وخصوصا البستانية على مستوى المملكة، وهذه المحاصيل تضيف قيمة نوعية واقتصادية للبلد لتطوير صناعة الزراعة.
وأضاف “الدليقان” في تصريحات لفضائية “الإخبارية”، إن السعودية لديها استراتيجية قصيرة المدى ومتوسطة وطويلة والأخيرة تتماشي مع رؤية 2030 تخض الموز والذي يُعد من الفاكهة الأولى عالميًا من ناحية الاستهلاك وزراعته في المملكة تهدف للاستثمار.
وأوضح “الدليقان”، أن السعودية كانت تستورد شتلات الموز، أن بعض مناطق المملكة مُناسبة لزراعة شتلات الموز على رأسها جازان ولكن كان هناك استيراد لها وحاليًا يتم توطين إنتاج شتلات الموز بالأنسجة الأمر الذي يسهل تكاثر عدة أصناف من الموز المناسبة للزراعة في المملكة.
وتابع خلال تصريحاته: “استيراد المملكة من شتلات الموز يُقدر بحوالي بين 700 إلى 750 مليون ريال ولكن حاليًا ستوفر السعودية تلك الأموال ما يرفع الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير ويزيد العائد الاقتصادي المحلي غير النفطي كما سيعزز الاكتفاء الذاتي”.