عرض رئيس بلدية جزيرة إيطالية نائية تسليم الماعز البرية لأي شخص يرغب في استقبالها، وذلك في إطار مبادرة جديدة لمكافحة انتشار هذه الحيوانات.
جاءت هذه الفكرة بعد أن تبين من إحصاء حديث أن عدد الماعز في الجزيرة يفوق ستة أضعاف عدد السكان البالغ 100 نسمة، على جزيرة أليكودي التي تبلغ مساحتها 5 كيلومترات مربعة، وتعتبر أصغر جزر أرخبيل إيولايان في صقلية.
كانت الماعز، التي تتميز بقدرتها على التنقل في المنحدرات الوعرة في أليكودي، تعيش بسلام جنبًا إلى جنب مع السكان وتعتبر مصدرًا لجذب السياح.
ومع ذلك، زاد عددها بشكل سريع في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تحركها من المناطق العلوية من الجزيرة نحو المناطق المأهولة. ونتيجة لذلك، تسببت في تدمير النباتات الخضراء والفوضى في الحدائق والمخصصات، وتلف أجزاء من الجدران الحجرية، وحتى دخول بيوت الناس، مما أدى إلى مطالبة السكان باتخاذ إجراءات للتعامل مع هذه المشكلة.
تقع جزيرة أليكودي على بُعد ساعتين إلى 3 ساعات بالقارب من البر الرئيسي لصقلية، وتخضع لإدارة جزيرة ليباري الأكبر حجمًا. وتعتبر مبادرة “تبني عنزة” أفضل وسيلة للتعامل مع هذه المشكلة بطريقة إنسانية.