أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، أنه كان يستهدف “مسلحاً من حماس” عندما قتل 7 عاملين إنسانيين في قطاع غزة.
وأقرّ الجيش بأنه اقترف سلسلة “أخطاء فادحة” وانتهاكات لقوانينه الخاصة.
وقُتل العاملون السبعة في ثلاث غارات خلال أربع دقائق بمسيّرة إسرائيلية، بينما كانوا يفرّون من سيارة إلى أخرى، وفق ما قال الجيش الذي أشار إلى “خطأ عملياتي في تقييم الوضع” بعد رصد مسلح يشتبه بأنه من حركة حماس.
وأثار القصف الإسرائيلي إدانة دولية، وقام الجيش بتحقيق داخلي تحدّث عن نتائجه اليوم.
وقال الجنرال المتقاعد يوآف هار إيفين الذي يقود التحقيق إنه تمّ طرد الضابطين وهما برتية كولونيل ومايجور اللذين أمرا بالقصف.
وبثّ ضباط إسرائيليون أمام صحفيين مقاطع فيديو التقطتها مسيّرة لشخص قدمّوه على أنه “عنصر من حماس” انضمّ الى موكب منظمة “وورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
وكان الموكب ينقل مساعدات إلى شمال قطاع غزة. وتعرّض للقصف في دير البلح في وسط القطاع.
وكانت السيارات الثلاث تحمل شعار المنظمة على سطحها، إلا أن هار إيفين قال إن كاميرا المسيّرة لم تتمكن من رؤية الشعار بسبب الظلمة.
وقال “كان هذا عنصرا أساسيا في تسلسل الأحداث”.
وفريق العاملين في المنظمة هم أسترالية وبولندي وأميركي-كندي وثلاثة بريطانيين وفلسطيني.