هز زلزال قوته الأولية 4.7 درجات منطقة بمدينة نيويورك ذات الكثافة السكانية العالية حيث أفاد السكان أنهم شعروا بالهزات في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن مركز الزلزال كان بالقرب من محطة وايتهاوس بولاية نيوجيرسي، على بعد 40 ميلا غرب مدينة نيويورك.
ولم ترد تقارير أولية عن وقوع أضرار، وفقًا لما كشفت إدارة الإطفاء في نيويورك.
فيما توقفت أعمال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، لبعض الوقت وذلك بعد “اهتزاز” في القاعة.
واهتزت المباني في “ييل” و”نيو هيفن” بولاية كونيتيكت، بعد أن ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة شمال نيوجيرسي، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ورغم أن مركز الزلزال كان على بعد 120 ميلًا تقريبًا من “نيو هيفن”، إلا أن وسائل إعلام أخرى ذكرت أن مدنًا تتراوح من بوسطن إلى واشنطن العاصمة شعرت بهزات من الزلزال.
وقبل وقت قصير من الظهر (بالتوقيت المحلي)، أكدت رسالة تنبيه من جامعة “ييل” لجميع طلاب الجامعة والموظفين أن حرم الجامعة تعرض لزلزال، لكنها أشارت إلى أنه لم تكن هناك أي تقارير عن أضرار لحقت بالمباني المملوكة للجامعة أو التابعة لها.
وأفاد الطلاب في جميع الكليات السكنية الـ14 وما لا يقل عن عشرة مباني أكاديمية في جميع أنحاء الحرم الجامعي أن جدرانهم وأرضياتهم بدأت تهتز لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 ثانية تقريبًا.
وقالت لانا بيرس، البالغة من العمر 25 عاماً، والتي تعيش خارج الحرم الجامعي: “لقد كان الأمر جنونياً.. بدأ منزلي بأكمله في التحرك.. أعتقدت في البداية أن الأساس بأكمله كان ينهار.. لقد أخافتني بشدة.”
وحتى الساعة 12:30 ظهرًا (بالوقيت المحلي)، لم تتلق إدارة شرطة نيو هيفن أي مكالمات طوارئ تتعلق بالزلزال.
وأكد مدير إدارة الطوارئ في ويست هيفن، ريك فونتانا، الذي كان يقود مركز عمليات الطوارئ في نيو هيفن، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار هيكلية أو إصابات في المدينة.