ستارغيت هو مشروع ذكاء اصطناعي ضخم يجمع بين شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي، مطورة تطبيق تشات جي بي تي.
يهدف المشروع إلى إنشاء مركز بيانات ضخم بتكلفة تصل إلى 100 مليار دولار، يتضمن حاسوبًا فائقًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يُدعى ستارغيت.
ويمثل مشروع ستارغيت طفرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويحمل في طياته إمكانيات هائلة لتحسين حياة البشر.
لكن يجب الحذر من المخاطر المحتملة، والعمل على تنظيم عمل الذكاء الاصطناعي لضمان استخدامه بشكل مسؤول.
ما هي تفاصيل المشروع؟
يتضمن المشروع 5 مراحل، من المتوقع أن ينتهي العمل بها عام 2028.
ستارغيت هو الحاسوب الفائق المقرر إنشاؤه في المرحلة الخامسة.
ستارغيت سيكون الأكبر ضمن سلسلة من مرافق الذكاء الاصطناعي التي تسعى الشركتان لبنائها.
تعمل مايكروسوفت على تصميم حاسوب المرحلة الرابعة لصالح أوبن إيه آي.
ستارغيت سيكون قادرًا على معالجة التريليونات من البيانات في الثانية.
ما هي أهداف المشروع؟
تحقيق قفزة نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقليدي.
دفع حدود ما هو ممكن في التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية.
تسريع وتيرة البحث العلمي في مجالات الصحة والهندسة والصناعة.
تحسين دقة المعلومات وسرعة الوصول إليها.
ما هي إيجابيات المشروع؟
نقلة نوعية في حياة البشر.
زيادة سرعة الخدمات في جميع المجالات العلمية بمئات المرات.
ارتفاع مستوى دقة المعلومات.
توفير معلومات متراكمة بسرعة فائقة في وقت واحد.
ما هي سلبيات المشروع؟
تكلفة باهظة.
استهلاك كميات كبيرة من المياه لتبريد الحاسوب.
خطر تحيز البيانات.
ضرورة تدخل الحكومات لتنظيم عمل الذكاء الاصطناعي.
ما هي التوقعات المستقبلية؟
سيساهم في تقدم العلم والبحث.
قد يواجه تحديات أخلاقية وقانونية.
سيتطلب تعاونًا دوليًا لضمان استخدامه بشكل مسؤول.