نجح باحثون في شركة أبل في تطوير نموذج للذكاء الاصطناعي يُدعى ReaLM، يتميز بفهمه العميق لسياق المحادثات مع المستخدم، بالإضافة إلى قدرته على تحليل محتوى الصور ولقطات الشاشة والإجابة على تساؤلات المستخدم حولها بشكل دقيق.
إمكانيات متقدمة
يُتيح ReaLM للمستخدمين التفاعل معه بطرق متعددة، بدءًا من طرح الأسئلة حول محتوى النصوص والصور، إلى إصدار الأوامر لتحليل ما يظهر على شاشة جهاز المستخدم.
مُخصص لتعزيز Siri
يهدف ReaLM إلى تعزيز قدرات مساعد Siri الذكي، مما يجعله أكثر ذكاءً وكفاءة في تنفيذ طلبات مستخدمي هواتف “آيفون”.
أربعة إصدارات بقدرات مختلفة
طور باحثو أبل 4 إصدارات من ReaLM، تتفاوت في حجمها وقدراتها وطبيعة الاستخدامات المخصصة لها.
يُقدم أضعف إصدار من ReaLM أداءً فائقًا يُضاهي إمكانيات نموذج GPT-4 المُطور من OpenAI، على الرغم من أن حجمه أصغر بكثير.
ما هو “المتغير”؟
يُعد “المتغير” أحد أهم مكونات نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يُمثل نوع البيانات التي يجمعها النموذج خلال عملية تدريبه. كلما زاد عدد المتغيرات، ازدادت قدرة النموذج على فهم وفهم البيانات الجديدة.
من المقرر أن تكشف أبل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 عن مجموعة أدوات جديدة لمطوري التطبيقات والخدمات الرقمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الكشف عن عدد من المزايا الجديدة على متن إصدارات أنظمة تشغيل أجهزتها الجديدة.