الوئام – خاص
يعتبر القطاع غير الربحي في السعودية جزءًا حيويًا من البنية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يلعب دورًا مهمًا في تلبية الاحتياجات الإنسانية والخدمية للمجتمع.
تنوع المجالات
ويتميز هذا القطاع بتنوع واسع في المجالات التي يعمل فيها، بما في ذلك التعليم، والصحة، والإغاثة، والثقافة، والبيئة، وتمثل المؤسسات غير الربحية في السعودية ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في رفاهية المجتمع، وتلعب دوراً رئيسياً في تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية.
نمو سريع
وأعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عن آخر التطورات في نمو القطاع غير الربحي خلال شهر مارس 2024، وقد شهد القطاع الشهر المنصرم، تسجيل 57 جمعية أهلية و7 مؤسسات أهلية و8 صناديق عائلية في مختلف المجالات التنموية ذات الأولوية في جميع مناطق المملكة، وبهذا يرتفع إجمالي المنظمات غير الربحية المسجلة بالمملكة إلى 4,721 منظمة.
حوكمة المنظمات غير الربحية
وتشهد السعودية تطورًا مستمرًا في القطاع غير الربحي، سواء على مستوى المنظمات غير الربحية أو عدد المتطوعين، بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في عدد الوحدات المشرفة فنيًّا من قبل الجهات الحكومية.
ويعود هذا التقدم والتطور في القطاع لجهود منظومة القطاع غير الربحي، والتطور في حوكمة المنظمات غير الربحية التي حققت مستويات متقدمة في درجات الحوكمة خلال عام 2023، مما يؤكد التزام منظمات القطاع بالامتثال للأدوار التنموية المحددة.
تطبيق الأنظمة واللوائح
وأهم ما يميز القطاع غير الربحي في السعودية هو التزام الأفراد والمنظمات غير الربحية بالأنظمة واللوائح المنظمة للقطاع، والتكامل بين الأفراد والمنظمات غير الربحية لتعزيز دور القطاع في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة وتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي.
يذكر أنه في فبراير الماضي، تم تسجيل 56 جمعية أهلية، و8 مؤسسات أهلية، و21 صندوقًا عائليًا في مختلف المجالات التنموية ذات الأولوية، وفي مناطق متعددة حول السعودية.
وفي نهاية فبراير ارتفع إجمالي المنظمات غير الربحية المسجلة إلى 4,656 منظمة، وتجاوز عدد المتطوعين في عام 2024 أكثر من 113 ألف متطوع في مختلف المجالات، مسجلين أكثر من 4 ملايين ساعة تطوعية و43 ألف فرصة تطوعية.