الوئام- خاص
الدكتور محمد عادل بسيوني – أخصائي أوّل جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والعنق
تقع الغدة الدرقية في قاعدة العنق، وهي جزءٌ من جهاز الغدد الصّماء الذي ينتج الهرمونات التي تنظّم وظائف الجسم؛ مثل حرارة الجسم والتمثيل الغذائي ومعدّل ضربات القلب.
وتظهر الأورام في الغدة الدرقية عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في النمو بسرعة، وغالبا ما يكون هذا النمو غير متحكّمٍ فيه، مما يؤدّي إلى تكوين أورام خبيثة، على الرغم من ذلك، ينمو معظم هذه الأورام ببطء، مما يزيد من فرص العلاج والنجاة، لا سيما عندما يتم اكتشافها ومعالجتها في مراحلها المبكّرة.
كما تظهر نسب الإصابة بأورام الغدة الدرقية لدى النساء بنسبة 3 أضعاف أكثر من الرجال، وعادةً ما يُشخَّص المرض لدى النساء في مجموعة العمر بين 40 و60 سنة، بينما يُشخَّص لدى الرجال في مجموعة العمر بين 60 و80 سنة.
وتُصنَّف أورام الغدة الدرقية حسب نوع الخلايا التي تنمو منها:
- الأورام الحليمية: تشكّل معظم حالات أورام الغدة الدرقية (نحو 85%)، وهي أورام بطيئة النمو تستجيب عادةً للعلاج وقابلة للشفاء.
- الأورام الجريبية: نوع أقل شيوعا، ومن المرجّح أن تنتشر إلى أعضاء أخرى، ممّا يجعل علاجها أكثر صعوبة.
- الأورام النخاعية: نوع نادر يظهر عادةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، ويعتقد أنه قد يكون ناتجا عن اختلال جيني.
- الأورام الكشمية: نوع شديد الندرة وصعب العلاج، ينمو بسرعة وينتشر غالبا إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وعن الأعراض المصاحبة لأورام الغدة الدرقية، تشمل:
- وجود كتلة في العنق وتؤثّر على البلع أو التنفّس.
- بحة في الصوت أو فقدانه.
- تضخّم الغدد الليمفاوية في العنق.