للمرة الأولى، كشفت إسرائيل عن نظام دفاعي جديد يعتمد على الصواريخ، يحمل على متن سفينة حربية، ويحمل اسم “سي دوم”، بهدف التصدي لأهداف مشبوهة تخترق المجال الجوي الإسرائيلي.
النظام الجديد “سي دوم” هو النسخة البحرية لنظام الدفاع الجوي القبة الحديدية المستخدمة للحماية من الهجمات بالقذائف والصواريخ.
وفي سياق الأحداث، تم إطلاق إنذار في منطقة إيلات مساء الإثنين، بعد اكتشاف هدف جوي مشبوه يقترب من الأراضي المحتلة.
تم التصدي لهذا الهدف بنجاح باستخدام منظومة “سي دوم”، دون وقوع إصابات أو أضرار.
لم يؤكد جيش الاحتلال طبيعة الهدف المشبوه، ولكنه أشار إلى أن استخدام “سي دوم” في هذه الحالة هو الأول من نوعه.
تستخدم “سي دوم” نفس التكنولوجيا المستخدمة في منظومة القبة الحديدية الأرضية، والتي تعتبر حاليا جزءا أساسيا من الدفاع الجوي الإسرائيلي ضد الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة.
يأتي هذا الإعلان في سياق تحسين القدرات الدفاعية لإسرائيل، وخاصة فيما يتعلق بحماية مواردها الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط، حيث استثمرت بشكل متزايد في التكنولوجيا الدفاعية في السنوات الأخيرة.
تقدر تكلفة إطلاق منظومة “سي دوم” بحوالي 50 ألف دولار لكل عملية إطلاق.