تصاعدت حالة التأهب في المنطقة نتيجة لاحتمال رد إيران على القصف الذي استهدف قنصليتها في دمشق. إذ زادت طهران من التعتيم على الأمور بعد إعلانها عن إغلاق مجالها الجوي، ثم سحبت البيان.
After a report circulated this evening citing #Iran‘s defense minister that the airspace over Tehran was closed from midnight on, now Mehr News says that report is false. Disinformation and posturing happening in real time.
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) April 10, 2024
ومساء الأربعاء، أشارت وكالة “مهر” شبه الرسمية للأنباء، نقلاً عن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، إلى تعليق حركة الطيران فوق العاصمة طهران اعتبارًا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بسبب “تدريبات عسكرية”.
وبعد لحظات، نفت وكالة “مهر” النبأ السابق وأعلنت عن إيقاف كل الرحلات الجوية في سماء طهران.
🔴هام
زعمت عدة وسائل إعلام أجنبية أن وكالة مهر للأنباء نقلت عن وزير الدفاع قوله إن كل الحركة الجوية فوق #طهران ستتوقف اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي بسبب “المناورات العسكرية”؛ هذا الخبر كاذب بالأساس ولا يوجد مثل هذا الخبر في وكالة مهر للأنباء🔺اقتضى التنويه
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) April 10, 2024
جاء هذا التطور بعد إعلان شركة “لوفتهانزا” الألمانية مساء الأربعاء قرارها تعليق رحلاتها من وإلى طهران حتى غد الخميس، بسبب “الوضع الحالي في الشرق الأوسط”، بعد تقييم دقيق.
اقرأ أيضًا: لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها من وإلى طهران
وتشهد دول المنطقة والولايات المتحدة حالة تأهب قصوى، مع استعدادها لاحتمالية هجوم من جانب إيران ردًا على القصف المزعوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا.
وأكد متحدث باسم الشركة لوكالة “رويترز” على استمرار مراقبة الوضع في الشرق الأوسط بتواصل وثيق مع السلطات، مؤكدًا أن سلامة الركاب وطاقم الطائرة تأتي في المقام الأول.
وفيما يتعلق بالتصريحات الرسمية، أعلن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أن إسرائيل “يجب أن تعاقب، وستعاقب” على مهاجمتها لمجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وفي رد فوري على هذا التصريح، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده سترد على أي هجوم إيراني داخل أراضيها.
تُعتبر إيران داعمة لجماعات متورطة في الصراع منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد هجوم شنته حركة حماس في أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل.