أفلت نجم فريق الهلال، نيمار دا سيلفا، من دفع غرامة قدرها 3 ملايين دولار بعد أن أوقفت محكمة برازيلية تنفيذ حكم سابق كان قد فُرِض عليه لبناء بحيرة اصطناعية في قصره الواقع بضواحي ريو دي جانيرو دون الحصول على ترخيص بيئي.
وفرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا أربع غرامات على نيمار في يوليو الماضي، بقيمة إجمالية قدرها 16 مليون ريال برازيلي (3.3 مليون دولار) بسبب مخالفات بيئية متعلقة ببناء البحيرة.
واستندت القاضية أدريانا راموس دي ميلو في حكمها إلى تقرير من هيئة البيئة الحكومية يؤكد أن المشروع لا يتطلب في الواقع تصاريح بيئية خاصة.
واعتبرت القاضية أن الغرامات المطبقة كانت باهظة للغاية، وأن الاستمرار في المطالبة بدفعها قد يُسبب تحيزًا غير متناسب وغير قانوني بحق نيمار.
مخالفات بيئية
وأشارت السلطات إلى رصد “عشرات المخالفات”، بما في ذلك القيام بأعمال خاضعة للرقابة البيئية دون إذن، وتحويل مياه النهر دون تصريح، وإزالة الأراضي واقتلاع النباتات دون إذن.
وفي 22 يونيو، اكتشفت السلطات المحلية “مخالفات بيئية مختلفة” بعد تلقي شكاوى مستندة إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تحويل مجرى مائي واستجرار المياه من نهر دون تصريح.
وقامت السلطات بتطويق الموقع وأمرت بوقف جميع الأنشطة، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن نيمار أقام حفلاً هناك وسبح في البحيرة.
حكم المحكمة
أيدت القاضية نتائج هيئة البيئة الحكومية، قائلة في حكمها إن التفتيش الذي أجرته “أكد أنه لا يلزم الحصول على ترخيص (بيئي) لمثل هذه الأنشطة، وبالتالي فإن المخالفات المزعومة لم تكن موجودة”.