حذر المحامي الدكتور سعد بن شايع من استخدام السلاح في المناسبات، مؤكدا أنه جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة.
وقال في تصريحات لقناة “الإخبارية” إنّ استخدام السلاح في المناسبات جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة، ووجود السلاح في السيارة يجب أن يكون في مكان مستور وعدم التظاهر به.
وتابع: “مستضيف الحفل أو الزفاف الذي يطلق فيها من أسلحة نارية، يدخل ضمن العقوبة، لأنه لم يمنع ذلك”.
وكانت النيابة العامة قد حذرت من حمل الأسلحة النارية أو إطلاق النار في الأماكن العامة أو المناسبات.
وقالت النيابة العامة عبر حسابها على موقع “إكس”: “تُعد قضايا إطلاق النار في المناسبات من الجرائم الكبيرة المُوجبة للتوقيف والعقوبات الجزائية المغلظة، دون الإخلال بما قد تُفضي إليه من حقوق خاصة”.
وشددت على أن “كل من تثبت حيازته سلاح ناري فردي، أو ذخيرة دون ترخيص يعاقب بالسجن مدة تصل إلى 18 شهرًا، وغرامة مالية قدرها (6000) ريال”.
وتابعت: “كل من ثبت قيامه بأي مما يأتي: استعمال السلام المرخص له بحمله واقتنائه في غير الغرض المرخص له به، أو السماح لغيره باستعمال السلاح المرخص له به، أو استعمال غيره للسلاح نتيجة إهماله، يعاقب بالسجن مدة تصل لسنة، وغرامة مالية قدرها (5000) ريال”.