قال مدير الإدارة العامة لمصادر المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس أحمد الغامدي، إنه من المتوقع أن يصل المخزون المائي الآمن خلف السدود بالسعودية إلى مليار متر مكعب خلال سنوات، مشيرًا إلى ارتفاع مخزون بحيرات السدود إلى 829 مليون متر مربع.
وأضاف “الغامدي” في تصريحات لقناة “الإخبارية”: هذه الحالة لها سببان أساسيان، أولهما فترة الأمطار الموسمية التي عاشتها المملكة في مارس الماضي، وفي نهاية الشهر الماضي وخاصة في 27 مارس إلى 5 أبريل كانت هناك حالة مميزة أمطار غزيرة للغاية شملت عسير والباحة وأثمرت عن ارتفاع المخزون إلى هذا المعدل”.
وأكمل: “نحن في حساب مخزون السدود نكون قريبين من هذا الرقم، ولكن تم تسجيل رقم قياسي ويتوقع أن نصل خلال السنوات القادمة إلى مليار متر مكعب”.
وأشار إلى دخول سدود في منظومة التشغيل، موضحا أن المخزون خلف السد يحكمه الكثير من العوامل منها درء أخطار السيول وتصريف الفائض من مياه السدود قبل الحالات المطرية.
يُعد الأمن المائي من أهم التحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية، فالمياه ضرورية للحياة، وتُشكل أساسًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتتضمن رؤية المملكة 2030 العديد من الأهداف لتحقيق الأمن المائي، مثل خفض استهلاك المياه وزيادة اعتمادها على الطاقة المتجددة.
وتواجه المملكة العديد من التحديات، مثل شح المياه الجوفية، والاعتماد الكبير على تحلية مياه البحر، وتغيرات المناخ، والتلوث، والنمو السكاني.