كيت بلامر مراسلة مجلة “نيوز ويك” الأمريكية
نشرت كيت بلامر مراسلة مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، مقالا حول فرص الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وقالت بلامر: “يبدو أن الرئيس جو بايدن يعمل على تحسين فرصه في الفوز بانتخابات عام 2024، وفقًا لبعض استطلاعات الرأي، ولكن مع مرور سبعة أشهر قبل أن تتجه البلاد للتصويت، قال الخبراء إن النتيجة متقاربة للغاية.. ففي الشهر الماضي، تم التأكيد على أن الرئيس الديمقراطي الحالي سيواجه الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر، حيث فاز كلاهما بعدد كافٍ من المندوبين لتأمين الترشيح الرئاسي لحزبيهما والتحضير لمباراة العودة في انتخابات 2020”.
وأضافت: “منذ ذلك الحين، تحول التحليل إلى من سيفوز في الانتخابات المقبلة، حيث كان أداء بايدن جيدًا في بعض استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن يفوز بالتصويت الشعبي في ثمانية من أحدث 12 استطلاع للرأي تمت إضافتها إلى موقع RacetotheWH، الذي يتتبع متوسط استطلاعات الرأي”.
وأشارت إلى أن بعض استطلاعات الرأي أظهرت زيادة فرص الرئيس الحالي للفوز في انتخابات 2024، قائلة:”في أحدث هذه الاستطلاعات، الذي أجرته رويترز وإبسوس، من المتوقع أن يحصل الديمقراطي على 41٪ من حصة الأصوات بينما من المتوقع أن يفوز ترامب بـ 37٪.. حيث استطلعت شركة إبسوس آراء 833 ناخبًا مسجلاً في الفترة ما بين 5 و9 أبريل في هذا الاستطلاع”.
وأوضحت أن منصة التنبؤ عبر الإنترنت Polymarket، حيث يمكن للمستخدمين المراهنة على الأحداث العالمية، شهدت تحسنًا كبيرًا في فرص فوز بايدن ضد ترامب، على الرغم من أنه لا يزال المستضعف قليلاً.
وقالت:” في الوقت نفسه، أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن 83% من الناخبين السود يفضلون الحزب الديمقراطي ، وهو انخفاض بنسبة 3% عن عام 1994 عندما انحاز 86% بهذه الطريقة.. ومع ذلك، أشارت استطلاعات رأي أخرى إلى أن ترامب سيفوز، وعلى سبيل المثال، أشار استطلاع أجرته كلية إيمرسون وشمل 1438 ناخبًا مسجلاً إلى أن الجمهوري سيحصل على 51٪ من الأصوات مقابل 49٪ لبايدن، وتم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 2 و 3 أبريل”.
وتابعت:” مع ذلك، يواجه بايدن تحديات، حيث أظهرت ثلاثة استطلاعات أجرتها شركة “ريدفيلد آند ويلتون ستراتيجيز” حصريًا لمجلة ” نيوزويك ” أن استياء الناخبين الأمريكيين من تصرفات الرئيس في الأزمة بين إسرائيل وغزة قد تزايد بشكل حاد منذ ديسمبر الماضي”.
وأضافت: “قال توماس والين، الأستاذ المشارك الذي يدرس السياسة الأمريكية في جامعة بوسطن، إنه يعتقد أن حملة بايدن لا ينبغي أن تحتفل الآن.. فلا تزال الفوارق ضيقة بشكل لا يصدق، خاصة في الولايات المتأرجحة المهمة للغاية”.
وأوضحت المراسلة الأمريكية أن الأمر ذاته أكده هيث براون، الأستاذ المشارك في السياسة العامة بجامعة مدينة نيويورك، الذي قال إن السباق “متقارب للغاية”.
وختمت مقالها، قائلة:” تشير استطلاعات الرأي على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى أن هذا السباق متقارب للغاية.. لن أعتمد كثيرًا على أي استطلاع أو استطلاعين في هذه المرحلة.. لكن يبدو أن الاتجاه هو أن الحملة ستكون متقاربة للغاية وأظن أن وستعكس استطلاعات الرأي ذلك حتى نوفمبر.”