شهدت أسهم أبل ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حيث زادت قيمتها بمقدار 112 مليار دولار. يأتي هذا الارتفاع بعد تقارير تفيد بأن الشركة تركز بشكل متزايد على تقنية الذكاء الاصطناعي.
كان سوق الأوراق المالية قد عاقب أبل في وقت سابق من هذا العام بسبب عدم وضوحها بشأن خططها المستقبلية للنمو.
ومع ذلك، أدى إعلان الشركة عن خططها لدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر Mac إلى إعادة الثقة لدى المستثمرين.
ارتفع السهم بنسبة 4.3٪، وهو أفضل أداء له منذ حوالي عام. يُعزى هذا الارتفاع جزئيًا إلى مشاعر المستثمرين الإيجابية تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث يُنظر إليه على أنه مفتاح النمو المستقبلي.
يقول المحللون إن استمرار هذا الارتفاع سيعتمد على قدرة أبل على الوفاء بوعودها بتقديم منتجات مبتكرة تعمل بالذكاء الاصطناعي. يتوقع الكثيرون أن تشمل هذه المنتجات هاتف iPhone في المستقبل.
على الرغم من التحديات الأخيرة، مثل تباطؤ المبيعات في الصين وضعف أعمال الخدمات، إلا أن أبل لا تزال تتمتع بوضع مالي قوي وتوليد قوي للإيرادات.
يُعتقد المستثمرون أن تركيز الشركة المتجدد على الذكاء الاصطناعي سيضعها في موقع جيد للنمو في السنوات القادمة.
أدى الانخفاض الأخير في سعر السهم إلى جعله أكثر جاذبية للمستثمرين، مع تداوله حاليًا بمضاعف ربح أقل من نظرائه من الشركات الكبرى.