الوئام – خاص
تتواصل الشكاوي الفلسطينية من الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية وعدة مناطق فلسطينية أخرى واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبه، قال محمد ديب إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني القيادي بحركة فتح، إن جرائم المستوطنين تتواصل بشكل يومي ومتلاحق داخل الضفة الغربية، وهي تتم تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف “إسبيته” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يرعى الانتهاكات المرتكبة من قبل المستوطنين الإسرائيليين وميليشياتهم بحق الأبرياء الفلسطينيين حيث يقوم ذلك الوزير المتطرف بتسليح هؤلاء المستعمرين.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: “علي العالم أن يتدخل بقوه لإيقاف سطوة المستوطنين أو المستعمرين قبل حدوث كوارث لا يحمد عقباها.
واستكمل “إسبيته”: “كل تلك الجرائم تكون على مرأى ومسمع الجميع من دول وشعوب العالم علي الرغم من أن بعض الدول وعلى رأسها أمريكا، فرضت عقوبات علي بعض المستوطنين ولكن بأعداد قليلة وكما قامت بعض الدول بمنع استيراد منتجات المستوطنات”.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أصدرت بيانًا أكدت فيه أن انتهاكات وجرائم مليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في القرى والبلدات والمخيمات والمدن في طول الضفة الغربية وعرضها، من إطلاق الرصاص تجاه المواطنين، وإحراق منازلهم ومركباتهم.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال والائتلاف اليميني المتطرف المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات التحريضية، باعتبارها امتدادًا لإنكار المحتل لجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير على أرض وطنه.